السعودية للائتلاف: ماطلوا بإجراءات الثقة وتمسّكوا بتشكيل الوفد لتأجيل جنيف

حملة مضايا التي بدأتها السعودية لتنظيم حملة إعلامية وسياسية تستهدف حزب الله، تجمّعت غيومها لتسفر عن قوافل مساعدات دخلت مضايا وكفريا بالتوازي وبالنوعيات والكميات ذاتهما بالتناسب مع عدد السكان، وشروط التوقيت والتحقق من الطرف المعني بتفتيش المساعدات ذاتها، لكن الحملة الإعلامية مستمرّة على تصوير الأمر حصاراً لمضايا، وليس تبادلاً للمسؤولية بين طرفين متحاربين بتنظيم الإغاثة لمنطقتين محاصرتين بالتوازي، يمكن التفاهم على إدخال كميات أكبر ونوعيات أشمل من المساعدات شرط التساوي فيها، ويمكن تخفيف إجراءات وقيود الحصار شرط التوازي أيضاً، ويمكن تكثيف وتيرة الإمداد وجعل مواقيتها أقرب، لكن بتطبيقها على البلدتين المحاصرتين، وتخفي الحملة أنّ جماعة المسلحين في مضايا والتابعين لـ»أحرار الشام» و»جبهة النصرة» هي التي رفضت السماح بكميات أكبر من المعونات ونوعيات أشمل من المواد ووتيرة أسرع...........تتمة

2016-01-12 | عدد القراءات 2000