- ارتفعت بالتزامن مع زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن، وقبيل لقائه بالرئيس الأميركي، وتيرة مطالبات لإدارة الرئيس باراك أوباما للتدخل العسكري في سورية، توّجتها وثيقة الدبلوماسيين، التي اتضح أنها كانت بتمويل سعودي عبر مشاركات نظمها السفير الأميركي السابق في السعودية ريتشارد مورفي لزملائه السفراء لقاء بدلات مغرية في ورش عمل تنتهي بالتوقيع على الوثيقة، وبالرغم من وضوح الصورة السياسية بأن الإدارة التي جلبت أساطيلها قبالة سورية قبل ثلاث سنوات وتراجعت عن فكرة العمل العسكري، لن تفعل ذلك ولم يبق لها ثلاثة أشهر من الحكم قبل الانتخابات الرئاسية، مع حفظ كل الفوارق لحساب التدخل حينها مقارنة باليوم، فإن رد البيت الأبيض الأخير على المطالبات يحمل قيمة تفسر ما جرى حينها وما يؤكد الرئيس الأميركي أنه سيجري في حال التفكير بالتدخل...........تتمة
2016-06-24 | عدد القراءات 3545