سلم الأميركيون للأسد لكنهم يتحاذقون – كتب ناصر قنديل

- لم يعد لأي من المراهنين على واشنطن في الحرب على سوريا فرصة لإنكار التسليم الأميركي وفقا للتفاهم مع موسكو على مكانة الرئيس السوري

 - الإخراج هو الإعلان عن تأجيل الشأن الرئاسي لما بعد نهاية الحرب على الإرهاب وتوفير فرص إنتخابات رئاسية وبرلمانية يقرر فيها السوريون من وماذا يريدون

 - يعلم الأميركيون وجماعاتهم أن هذا قبول بحتمية فوز الرئيس السوري في حال اي إحتكام للإنتخابات

 - يسلم الأميركيون فوق ذلك بشرعية الحرب على جبهة النصرة التي أنشأوها ودللوها وأمدوها مباشرة او بواسطة حلفائهم من تركيا للسعودية وإسرائيل بكل أسباب التمكين لتكون جيشهم في الحرب على سوريا وهم يعلمون ومن معهم أن نهاية داعش والنصرة تعني تحول باقي الجماعات المسلحة إلى قوى هزيلة يسهل على الجيش السوري سحقها إذا رفعت رأسها

 - يتحاذق الأميركيون لجعل هذا التسليم مشفوعا بمحاولات إمساك اوراق مهمة في الجغرافيا السورية عبر الجماعات التابعة لهم لكن مشكلتهم أن هؤلاء لا يقاتلون داعش والنصرة ليتسلموا مواقعهم ويكونوا جزءا من التسوية بوزن حقيقي والمستعدون لذلك حجم ضئيل لا يغير معادلات

2016-07-29 | عدد القراءات 5587