ديفيد بتريوس – كتب ناصر قنديل

  • إختار الرئيس الأميركي المنتخب الرئيس السابق للمخابرات الجنرال الذي قاد المراحل الأخيرة من حرب العراق والذي خاض المراحل الأولى من حرب سوريا وإقترح التدخل العسكري فيها ليكون وزيرا لخارجيته
  • ديفيد بتريوس وجها لوجه مع خصمه الجنرال مايكل فلين المعين مستشارا للأمن القومي والذي كان يحذر من اللعب  مع تنظيم القاعدة بخلفية أولوية التخلص من الرئيس السوري
  • ترامب  جاء رئيسا بخطاب فلين وليس بأفكار بتريوس
  • عدم التورط مع السياسيين من أمثال ميت رومني لوزارة الخارجية يعني أن ترامب يبحث عن منفذ محترف للسياسة وليس عن  صانع سياسات  يتضارب معه أحيانا كرومني الذي يشبه بمواقفه الخارجية سياسات هيلاري كلينتون
  • بتريوس يعرف المنطقة جيدا ويستطيع خدمة سياسات ترامب بالتعاون مع  روسيا إن شاء كما يستطيع خدمة سياسة التسويات
  • في مراحل من حرب العراق برتويس كان وراء لقاء دول الجوار  الذي ضم إيران وسوريا
  • بتريوس يأتي  مع متغيرات سورية تقول أن زمن النصرة قد إنتهى والرهان عليها صار من الماضي
  • بتريوس كمحترف ينضم لفريق ترامب وليس كصانع سياسة سيصنعها فلين

2016-11-28 | عدد القراءات 6467