الفوعة وكفريا – كتب ناصر قنديل

  • منذ بداية الحرب  على سوريا سارعت الميليشيات التابعة لتركيا وفي مقدمها جبهة النصرة بفرض حصار ظالم على بلدات نبل والزهراء والفوعة وكفريا أملا بجعلها رهائن يشبهون الحجاج اللبنانيين بهدف الضغط على حزب الله طائفيا لفرض تغيير في موقفه  المبدئي من الحرب وتحميلة مسؤولية مذبحة تطال الآلاف لانه يرفض التغيير
  • أصر حزب الله على خياره المبدئي من الحرب وذهب في الإنخراط العسكري إلى أبعد الحدود وصولا لقول السيد حسن نصرالله لو إقتضى الأمر أن أكون شخصيا سأكون
  • لم يتهاون حزب الله بالبعد الإنساني  والسياسي عندما تحين الفرصة والعسكري في كل وقت للبلدات الأربعة
  • قبل عام تقريبا سنحت الفرصة لخوض معركة فك الحصار عن نبل والزهراء فصارت حريتهما أإولوية
  • في قلب معارك الأحياء الشرقية بقيت عين حزب الله على فرصة لإنصاف الممكن لمعذبي الفوعة وكفريا المحاصرين
  • بات ممكنا القول اليوم أن إضافة ملف الفوعة وكفريا إلى شروط الحل الروسي التركي تبناه الرئيس السوري والسيد حسن نصرالله يدا بيد وقبله الروس والإيرانيون وتحمسا له
  • مناسبة لتأكيد تثبيت الثقة بقيادة مؤتمنة

 

 

2016-12-22 | عدد القراءات 5396