كان لغموض وسحر كلمة معارضة الكثير من الدور في إرتباك السوريين في بداية الحرب عليهم
بالمقابل كان لإنكشاف حقيقة المعارضة وخصوصا جناحيها الأبرز سياسيا وعسكريا الدور الحاسم في معرفة السوريين لما ينتظرهم وينتظر بيلدهم لو قيض لهؤلاء أن يحكموا سوريا
مجلس اسطمبول الذي توسع وصار إئتلاف الدوحة جمع حثالة تحمل شهادات عليا وتلتقي باسم الديمقراطية في ظلال لحى مشايخ الخليج وتجمع المال وتترفه في الفنادق
التشكيلات العسكرية لحى مشابهة لقتلة وتكفيريين يقتلون كل من لا يشبههم في التفكير ونمط العيش والدين والسلوك
مع نهاية حكاية هذه المعارضة التافهة والبائسة تأتي اخبار تقدم نماذج عن هذه التفاهة
جهاد مقدسي الذي سوقته وسائل الإعلام كنموذج مثقف ينشق عن الدولة يترك العمل السياسي معترفا بأنه لا يتحمل ضغوط العمل السياسي على حياته كي لا يقول يأسه من نيل منصب وعد به يوم إنشق عن بلده
رضوان زيادة المقيم في واشنطن برعاية مخابراتها يمنع من البقاء فيها ولو كلاجئ سياسي بتهمة العلاقات بتشكيلات إرهابية يبدو أن المخابرات نفسها ربطته بها
أصالة نصري التي مارست فجور الكلام بحق بلدها تعتقل في مطار بيروت وهي تحمل غرامات من الكوكايين
والنعم من هيك معارضة ثلاثيتها وصولي رخيص وعميل مسخ وفاجرة