حفلة الزجل العنصري اللبناني السوري – عيب كتب ناصر قنديل
ينتشر على صفحات التواصل فيديو يظهر شابا سوريا يتعرض للضرب والشتائم على أيدي عنصريين لبنانيين أنذال أو مشبوهين يقدمون أنفسهم كمدافعين عن الجيش اللبناني ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون كما إنتشر قبل مدة فيديو لإعتداء مشابه على طفل سوري
قبل مدة حملة منظمة على الجيش اللبناني في قضية الموقوفين السوريين في عرسال وتحضير للتظاهر ضد الجيش والتظاهر المضاد دفاعا عنه وحفلة مرجلة متبادلة وعنتريات يشارك في لبنانيون وسوريون وبينهم مؤيدون للمقاومة وسوريا
فجأة يتحول الأمر إلى منشورات تجتاح وسائل التواصل وتخترق جمهور المقاومة في لبنان ومؤيديها وجمهور الدولة السورية ومؤيدي رئيسها تحت شعار الإنتصار للنوع والجنسية اللبنانية أو السورية وتتحول لحفلة زجل عنصرية يباهي خلالها بعض اللبنانيين السوريين لحد القول لولا دماء حزب الله لسقطت سوريا ويأتي الرد سيعود الجيش السوري ويتحكم برقاب اللبنانيين وصولا للدعوة لإمساك اي شاب لبناني أي كان حزبه يعني ضمنا لو كان من حزب الله وضربه بذات الطريقة
يخجل العاقل مرتين مرة من المشاهد المقززة التي تقشعر البدن على الفيديوهات المنتشرة كالنار في الهشيم ومرة من الكلام البذيئ المقرف
خائن لدماء المقاومين الذي يسقطون في سوريا كل مؤيد للمقاومة يشارك بكلام عنصري ضد السوريين ويصمت على المشاهد التي لا تليق ببشر ولا يخرج قائلا اليد التي إمتدت على هذا الشاب السوري والألسنة التي تطاولت على آدميته يجب أن تقطع
خائن لدماء الجنود والضباط السوريين وتضحياتهم جنبا غلى جنب مع شباب حزب الله والمقاومة يصمت على الكلام المسيئ والميهن للبنانيين ولا يقول الأقلام التي تكتب بالسوء يجب أن تكسر
لا يحق للبنانيين نسيان وقفة الشعب السوري وليس فقط جيشه ورئيسه مع الشعب اللبناني في حروب 75 و83 وخصوصا تموز 2006 وفتح بيوتهم ومدراسهم وقلوبهم وتقاسم لقمة الخبز