الأميركي مهًد وقسد مع داعش في البوكمال كتب ناصر قنديل
كثرت الأكاذيب التي جرى ضخها عبر وسائل الإعلام التي يشغلها الأميركيون وجماعاتهم حول حقيقة ما جرى في البوكمال وكيف كانت محررة بيد الجيش السوري وجرى شن هجوم معاكس عليها وإستعادتها من داعش
يعترف الأميركيون بأن مجموعات من داعش "قد" يكونون تمكنوا من الهرب من الرقة مع المدنيين لكنهم ينسون أن إعلانا رسميا صدر عن قسد يدعي بأن إتفاقا محصورا بعناصر داعش من غير الأجانب تم ويضمن لهم سلامتهم وإنتقالهم إلى ريف دير الزور في مناطق قسد ولا أحد يعلم ماذا حصل بعد ذلك
قال الأميركيون مرارا أنهم سيبذلون كل ما بوسعهم كي لا تكون البوكمال بعهدة الجيش السوري وحلفائه
قالت قسد مع دخول الجيش السوري لدير الزور أنها وقبل دخول الرقة نقلت قواتها لمسابقة الجيش السوري نحو دير الزور والميادين والبوكمال
قالت موسكو أن القصف الذي تعرض له الجيش السوري وحلفاؤه في البوكمال من مصادر أميركية
القوات المشتركة لداعش وقسد التي تبادلت المواقع في الرقة وحقول النفط التي سلمت لقسد منعا لدخول الجيش السوري إليها هي التي شنت الهجوم على البوكمال ولذلك فإن هزيمتها الآن هي هزيمة لآخر حلقات الحرب الأميركية ولحسم مستقبل شرق الفرات