ـ ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها قادة خليجيون بمسؤولين «إسرائيليين»، ولا هي المرة الأولى التي تتحدث فيها تقارير صحافية موثوقة عن تعاون استخباري يطال العمل المشترك بين حكومات خليجية وكيان الاحتلال ضدّ مجموعات مقاومة أو إيران.
ـ كان كلّ شيء يتمّ بصورة سرية بما فيه التعاون لاستهداف علماء الطاقة الذرية في إيران أو ملاحقة قادة المقاومة وتجميع المعلومات عنهم وتبادلها وتنسيق الأنشطة التي تستهدفهم وقد قتل بعضهم في مدن خليجية.
ـ في المؤتمر الذي عُقد في نيويورك تحت عنوان «متحدون ضدّ إيران» برعاية وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون شارك رئيس الموساد «الإسرائيلي» يوسي كوهين رسمياً وعلناً، كما شارك وزير خارجية السعودية وسفيرا الإمارات والبحرين وممثل لمنصور هادي، وجاءت قرارات المؤتمر علنية أيضاً ومضمونها التنسيق السياسي والأمني بين المشاركين في مواجهة ما يسمّونه الخطر الإيراني المشترك ويترجمه عنوان المؤتمر «متحدون ضدّ إيران».
ـ لم يعد عيباً التأخر عن عقد مؤتمر عربي إسلامي عالمي بعنوان «متحدون ضدّ إسرائيل « فيما واشنطن تعترف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لها، ولا بقي مصدر خجل التشارك مع «إسرائيل» في مؤتمرات ومؤامرات، وقد بات الموساد رسمياً في دول الخليج تحت شعار التنسيق بوجه إيران وجغرافيا الخليج هي الأقرب لإيران…!
التعليق السياسي
2018-09-28 | عدد القراءات 1841