قال الرئيس الأميركي أن لا مبرر للبقاء في سورية لأن ليس ثمة ثروات فيها تستحق البقاء واصفا أرضها بأنها رمال وموت
لم يستطع الرئيس الأميركي إخفاء الإعتراف بأن أميركا خسرت سورية منذ زمن والأصح أنها خسرت في سورية لأن سورية لم تكن لها يوما
أما عن الثروات في سورية فيكفي ما كتبته الصحف الأميركية الكبرى والندوات التي أقامتها مراكز الدراسات الأميركية بمشاركة وزارتي الدفاع والخارجية وكلها تتحدث عن ثروات النفط والغاز الواعدة في سورية والإحتياطات المقدرة بمئات مليارات الدولارات في مياهها الإقليمية وما كتب وقيل أيضا عن مشاريع أنابيب نفط وغاز تتخذ سورية ممرا لها وتنوي واشنطن رعايتها لو نجحت الحرب على سورية
كلام ترامب عن الهزيمة مفهوم على طريقة الثعلب الذي فشل في الظفر بعنقود عنب سال له لعابه فقال معزيا نفسه هذا ليس عنبا هذا حصرم رأيته في حلب
كلام ترامب عن الرمال في سورية هو كلام عن الرمال المتحركة التي أغرقته فيها سورية وكلامه عن الموت هو كلام عن الموت الذي لقيته الخطط الأميركية في سورية فسورية أرض خير وحياة لأبنائها ورمال متحركة موت زؤام لمن يعتدي عليها