صدرت غرفة زراعة دمشق منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه نحو ٧ أطنان و٥٠٠ كيلو من العسل و كانت وجهة هذه الصادرات الى كل من العراق ودول الخليج .
وأكدت عضو لجنة النحالين بغرفة زراعة دمشق المهندسة ريم كوسى للثورة حول أهم العوامل التي تؤدي الى زيادة الصادرات من العسل والمعيقات ، ان الذي يساعد الصادرات على الزيادة هو جودة المنتج وتحقيقه للمواصفة بحيث تكون القطفة واحدة للكميات لتكون نوعية واحدة للعسل، إضافة الى ضرورة وجود رقابة على المراعي بحيث لايكون مستخدما فيها الاسمدة الكيماوية وانما العضوية موضحة ان ذلك يقدم جودة اعلى للعسل ويساعد في التصدير.
واضافت كوسى ان العامل الذي يساعد العسل السوري على التصدير هو الانواع المنتجة والتي تمتاز فيها سورية عن غيرها من البلدان نظرا لتعدد المراعي التي يتنقل فيها خلايا النحل منوهة الى أهمية فتح الأسواق باتجاه العراق والاردن ولبنان عن طريق إقامة المعارض الخارجية وعن طريق الملحقيات التجارية في السفارات السورية في الخارج.
وشددت كوسى على ضرورة وجود جهة تقوم بالتصدير وربطها مع المنتجين بحيث تكون هناك منافذ محددة لدولة او دولتين لكي تصبح هذه المنافذ هي التي تقوم بعملية التصدير خاصة ان المنتجين لايستطيعون التصدير بأنفسهم كون ذلك يتطلب الكثير من الإجراءات والكلف ما يجعلهم يعزفون عن التصدير بأنفسهم وانما فقط تسويقها في السوق المحلية، الامر الذي يجعلهم عرضة لتحكم التجار فيهم اضافة الى ضعف القوة الشرائية للمستهلكين مايؤثر على التسويق وعلى مردود النحالين وعلى تربية النحل.

" />
“٧ ” أطنان و٥٠٠ كيلو عسل صادرات غرفة زراعة دمشق خلال العام الجاري
“٧ ” أطنان و٥٠٠ كيلو عسل صادرات غرفة زراعة دمشق خلال العام الجاري

صدرت غرفة زراعة دمشق منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه نحو ٧ أطنان و٥٠٠ كيلو من العسل و كانت وجهة هذه الصادرات الى كل من العراق ودول الخليج .
وأكدت عضو لجنة النحالين بغرفة زراعة دمشق المهندسة ريم كوسى للثورة حول أهم العوامل التي تؤدي الى زيادة الصادرات من العسل والمعيقات ، ان الذي يساعد الصادرات على الزيادة هو جودة المنتج وتحقيقه للمواصفة بحيث تكون القطفة واحدة للكميات لتكون نوعية واحدة للعسل، إضافة الى ضرورة وجود رقابة على المراعي بحيث لايكون مستخدما فيها الاسمدة الكيماوية وانما العضوية موضحة ان ذلك يقدم جودة اعلى للعسل ويساعد في التصدير.
واضافت كوسى ان العامل الذي يساعد العسل السوري على التصدير هو الانواع المنتجة والتي تمتاز فيها سورية عن غيرها من البلدان نظرا لتعدد المراعي التي يتنقل فيها خلايا النحل منوهة الى أهمية فتح الأسواق باتجاه العراق والاردن ولبنان عن طريق إقامة المعارض الخارجية وعن طريق الملحقيات التجارية في السفارات السورية في الخارج.
وشددت كوسى على ضرورة وجود جهة تقوم بالتصدير وربطها مع المنتجين بحيث تكون هناك منافذ محددة لدولة او دولتين لكي تصبح هذه المنافذ هي التي تقوم بعملية التصدير خاصة ان المنتجين لايستطيعون التصدير بأنفسهم كون ذلك يتطلب الكثير من الإجراءات والكلف ما يجعلهم يعزفون عن التصدير بأنفسهم وانما فقط تسويقها في السوق المحلية، الامر الذي يجعلهم عرضة لتحكم التجار فيهم اضافة الى ضعف القوة الشرائية للمستهلكين مايؤثر على التسويق وعلى مردود النحالين وعلى تربية النحل.

2022-12-21 | عدد القراءات 951