صدحت حناجر شباب وشابات جوقة مار أفرام السرياني التابعة لمطرانية السريان الأرثوذكس للجزيرة والفرات في مدينة الحسكة السورية، بتراتيل دينية وأغاني تمجد الوطن ووحدته، في الريستال الغنائي (قلبي مغارة ليسوع) احتفالاً بقدوم عيد الميلاد ورأس السنة.
رغم ما تعينه منطقة الجزيرة السورية من الاحتلالات والحصار والظروف الاقتصادية الصعبة والتهديدات التركية المستمرة، لا يفوت سريان ومسيحيو الجزيرة السورية أي مناسبة أو عيد، إلا ويؤكدون خلالها التصاقهم بأرض أجدداهم وآبائهم وحبهم لوطنهم سوريا.
أوضح المطران عمسيح: "أجواء عيد الميلاد هي للفرح والمحبة فهو عيد الفرح وعيد السلام وخلال سنوات الحرب في سوريا كان أملنا ورجاؤنا أن تتخلص سوريا من معاناتها وآلامها لتعود كما كانت، فالآلام هي طريق إلى الفرح بعد تجاوز الصعوبات وقساوة الحرب، الأمل قائم دائما، وسوريا بحاجة للسلام".
وتابع: "إننا في غمرة الأفراح نتحدى كل الصعاب ونرنم لوليد المغارة، وإننا كأبناء سورية نعيش الفرح ونعطي الفرح والسلام لمن يريدون السلام، ونصلي لوليد المغارة ليبعد الشر عن سورية وشعبها، وينصر جيشها ويعم الأمن والاستقرار في ربوعها".
رسائل محبة
وبدورها، لفتت قائدة جوقة "مار أفرام السرياني"، ليدي جورج عسكر، في تصريح لــ"سبوتنيك"، إلى أن الجوقة وجهت رسائل محبة وسلام بتقديمها ترانيم ميلادية بجميع لغات الجزيرة السورية العربية والسريانية والأرمنية والآشورية والكلدانية، إضافة إلى الإنكليزية والتي حملت رسائل محبة وسلام وفرح للعالم وسورية بعد المحن والصعوبات التي تعرضت لها على مدار السنوات الماضية، كما قدمت الجوقة أغاني وطنية أكدت على حب الوطن والتمسك به.
" />صدحت حناجر شباب وشابات جوقة مار أفرام السرياني التابعة لمطرانية السريان الأرثوذكس للجزيرة والفرات في مدينة الحسكة السورية، بتراتيل دينية وأغاني تمجد الوطن ووحدته، في الريستال الغنائي (قلبي مغارة ليسوع) احتفالاً بقدوم عيد الميلاد ورأس السنة.
رغم ما تعينه منطقة الجزيرة السورية من الاحتلالات والحصار والظروف الاقتصادية الصعبة والتهديدات التركية المستمرة، لا يفوت سريان ومسيحيو الجزيرة السورية أي مناسبة أو عيد، إلا ويؤكدون خلالها التصاقهم بأرض أجدداهم وآبائهم وحبهم لوطنهم سوريا.
أوضح المطران عمسيح: "أجواء عيد الميلاد هي للفرح والمحبة فهو عيد الفرح وعيد السلام وخلال سنوات الحرب في سوريا كان أملنا ورجاؤنا أن تتخلص سوريا من معاناتها وآلامها لتعود كما كانت، فالآلام هي طريق إلى الفرح بعد تجاوز الصعوبات وقساوة الحرب، الأمل قائم دائما، وسوريا بحاجة للسلام".
وتابع: "إننا في غمرة الأفراح نتحدى كل الصعاب ونرنم لوليد المغارة، وإننا كأبناء سورية نعيش الفرح ونعطي الفرح والسلام لمن يريدون السلام، ونصلي لوليد المغارة ليبعد الشر عن سورية وشعبها، وينصر جيشها ويعم الأمن والاستقرار في ربوعها".
رسائل محبة
وبدورها، لفتت قائدة جوقة "مار أفرام السرياني"، ليدي جورج عسكر، في تصريح لــ"سبوتنيك"، إلى أن الجوقة وجهت رسائل محبة وسلام بتقديمها ترانيم ميلادية بجميع لغات الجزيرة السورية العربية والسريانية والأرمنية والآشورية والكلدانية، إضافة إلى الإنكليزية والتي حملت رسائل محبة وسلام وفرح للعالم وسورية بعد المحن والصعوبات التي تعرضت لها على مدار السنوات الماضية، كما قدمت الجوقة أغاني وطنية أكدت على حب الوطن والتمسك به.
2022-12-23 | عدد القراءات 919