نشطت الوساطة الروسية في الأيام الأخيرة ومعها الإيرانية، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، بهدف استعجال المباحثات الدبلوماسية بين البلدين، مع الإشارة إلى أن هناك موعداً مقرراً منتصف الحالي لمباحثات أمنية قد يرافقها لقاء جديد بين وزيري دفاع البلدين.
مصادر دبلوماسية في أنقرة أكدت لـ«الوطن»، أن هناك نشاطاً ملحوظاً واجتماعات مكوكية في موسكو، لترتيب لقاء وزيري خارجية سورية وتركيا، لكن أي نجاح لهذه المساعي مرتبط بخطوات على أنقرة اتخاذها قبل أي لقاء دبلوماسي بين وزراء الخارجية.
وقال المصدر: إن موسكو وطهران على عجلة من أجل ترتيب هذا اللقاء، لكن في الوقت ذاته تتفهم روسيا موقف سورية الداعي للخطوات التركية قبل أي تطور في العلاقات.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لفت إلى أن موسكو تعتبر أن لقاء وزيري الخارجية السوري والتركي تأخّر، لكن لا بد منه في الأيام والأسابيع القادمة قبيل الانتخابات الرئاسية التركية القادمة، حيث تدعم موسكو وطهران أردوغان وترى من خلال مصالحة تركية- سورية فرصة ليحقق حزب العدالة والتنمية مزيداً من النقاط في مواجهة المعارضة.
وبين المصدر أن موسكو حليفة دمشق، تعتقد بأن أي تقارب سوري- تركي ربما يكون بمصلحة سورية أيضاً في ظل المرحلة الراهنة، مشيرة إلى أن نجاح موسكو وطهران في مساعيهما في هذا الإطار قد يؤدي إلى تسارع الأحداث، ما سيعني لاحقاً العمل بالتوازي بين المسارين الأمني والسياسي.
ما كشفته مصادر «الوطن» توازى مع إعلان وزارة الخارجية الروسية أمس عن إجراء مشاورات بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي.
" />نشطت الوساطة الروسية في الأيام الأخيرة ومعها الإيرانية، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، بهدف استعجال المباحثات الدبلوماسية بين البلدين، مع الإشارة إلى أن هناك موعداً مقرراً منتصف الحالي لمباحثات أمنية قد يرافقها لقاء جديد بين وزيري دفاع البلدين.
مصادر دبلوماسية في أنقرة أكدت لـ«الوطن»، أن هناك نشاطاً ملحوظاً واجتماعات مكوكية في موسكو، لترتيب لقاء وزيري خارجية سورية وتركيا، لكن أي نجاح لهذه المساعي مرتبط بخطوات على أنقرة اتخاذها قبل أي لقاء دبلوماسي بين وزراء الخارجية.
وقال المصدر: إن موسكو وطهران على عجلة من أجل ترتيب هذا اللقاء، لكن في الوقت ذاته تتفهم روسيا موقف سورية الداعي للخطوات التركية قبل أي تطور في العلاقات.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لفت إلى أن موسكو تعتبر أن لقاء وزيري الخارجية السوري والتركي تأخّر، لكن لا بد منه في الأيام والأسابيع القادمة قبيل الانتخابات الرئاسية التركية القادمة، حيث تدعم موسكو وطهران أردوغان وترى من خلال مصالحة تركية- سورية فرصة ليحقق حزب العدالة والتنمية مزيداً من النقاط في مواجهة المعارضة.
وبين المصدر أن موسكو حليفة دمشق، تعتقد بأن أي تقارب سوري- تركي ربما يكون بمصلحة سورية أيضاً في ظل المرحلة الراهنة، مشيرة إلى أن نجاح موسكو وطهران في مساعيهما في هذا الإطار قد يؤدي إلى تسارع الأحداث، ما سيعني لاحقاً العمل بالتوازي بين المسارين الأمني والسياسي.
ما كشفته مصادر «الوطن» توازى مع إعلان وزارة الخارجية الروسية أمس عن إجراء مشاورات بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي.
2023-02-02 | عدد القراءات 652