أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الولايات المتحدة والغرب لا يقيمون أي اعتبار لحياة الناس وكل ادعاءاتهم حول الشأن الإنساني في سورية كاذبة، مشيرة إلى أنهم إذا كانوا يريدون إثبات صدق ما يدعون فعليهم رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية فوراً ودون أي شروط أو استثناءات، وليس إصدار قرارات مضللة الهدف منها إعطاء انطباع إنساني كاذب بعد الكارثة الإنسانية التي أصابت البلاد جراء الزلزال المدمر.
وقالت شعبان في مقابلة مع قناة “آر تي” الروسية اليوم: إن الوضع في سورية صعب، جراء الزلزال الذي ضرب البلاد وتسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين وانهيار وتصدع مئات المباني، ولهذا قرر مجلس الوزراء أمس اعتبار المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب مناطق منكوبة، نتيجة الزلزال الذي أصابها وبما يترتب على ذلك من آثار، لافتة إلى أن ما يزيد الوضع سوءاً هو الإجراءات الاقتصادية القسرية الأمريكية والأوروبية، التي تمنع سورية من تطوير وسائلها وطرقها لمساعدة الأهالي العالقين تحت الركام، بينما يدعي الأمريكيون أنهم سمحوا للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى سورية وهذا غير صحيح، فالدول الغربية لا تضع أي اعتبار إنساني وهي تنظر فقط إلى الوضع السياسي على عكس ما تدعي.
" />أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الولايات المتحدة والغرب لا يقيمون أي اعتبار لحياة الناس وكل ادعاءاتهم حول الشأن الإنساني في سورية كاذبة، مشيرة إلى أنهم إذا كانوا يريدون إثبات صدق ما يدعون فعليهم رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية فوراً ودون أي شروط أو استثناءات، وليس إصدار قرارات مضللة الهدف منها إعطاء انطباع إنساني كاذب بعد الكارثة الإنسانية التي أصابت البلاد جراء الزلزال المدمر.
وقالت شعبان في مقابلة مع قناة “آر تي” الروسية اليوم: إن الوضع في سورية صعب، جراء الزلزال الذي ضرب البلاد وتسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين وانهيار وتصدع مئات المباني، ولهذا قرر مجلس الوزراء أمس اعتبار المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب مناطق منكوبة، نتيجة الزلزال الذي أصابها وبما يترتب على ذلك من آثار، لافتة إلى أن ما يزيد الوضع سوءاً هو الإجراءات الاقتصادية القسرية الأمريكية والأوروبية، التي تمنع سورية من تطوير وسائلها وطرقها لمساعدة الأهالي العالقين تحت الركام، بينما يدعي الأمريكيون أنهم سمحوا للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى سورية وهذا غير صحيح، فالدول الغربية لا تضع أي اعتبار إنساني وهي تنظر فقط إلى الوضع السياسي على عكس ما تدعي.
2023-02-11 | عدد القراءات 691