أعرب العديد من الفنانين الذين بادروا اليوم إلى حملة التبرع بالدم عن تضامنهم مع المتضررين من الزلزال، مؤكدين أن مبادراتهم بأشكالها المختلفة هي واجب وطني وإنساني وأخلاقي.

ورأى نائب النقيب الفنان هادي بقدونس في تصريح لـ سانا أن هذه المبادرات تمثل حالة إنسانية، وتحقق التكافل بين جميع الناس، ولا سيما أننا امام فاجعة إنسانية كبيرة.

رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين السوريين تماضر غانم أشارت في تصريح مماثل إلى أن نقابة الفنانين بادرت إلى تنظيم حملة التبرع بالدم، إيماناً منها بضرورة وقوف الفنانين بجانب أبناء بلدهم، فلا معنى لدور الفنان دون أن يقوم بواجبه تجاه مجتمعه، مستعرضة تنوع المساعدات والتبرعات التي قدمها الفنانون، سواء كانت مادية أو عينية أو تقديم منازلهم للمتضررين.

بدورها قالت عضو المجلس المركزي للنقابة الفنانة ريم عبد العزيز: “إن المجلس المركزي لم يوفر أي جهود لتقديم يد العون للمتضررين في هذه الفاجعة الكبيرة”، مشددة على ضرورة تضافر كل الجهود بين السوريين لتجاوز هذه المحنة بسرعة.

ودعا الفنان باسل فتال أسوة بغيره من الفنانين المجتمع الدولي إلى كسر الحصار عن سورية، مبيناً أن الفاجعة التي حلت بالوطن أظهرت التلاحم الكبير بين كل السوريين.

“المصاب مشترك رغم تباعد المسافات”، هذا ما قاله الفنان رضوان قنطار، مضيفاً:  “شعرنا بتقرب الأرواح وصدق الوقوف مع بعضنا البعض في كل ما نتعرض له من شدائد ومحن”.

وأكد الفنان قاسم ملحو أن المواطن السوري ترفع له القبعات احتراماً وفخراً لما أظهره من تلاحم وتكافل بين كل السوريين.

أما الفنانة رنا جمول فقالت: “إن قيام الفنان بمبادرات إنسانية مثل تقديم المنازل للمتضررين هو واجب إنساني، فأي فرد في المجتمع ممكن أن يتعرض لمثل هذه الكارثة، وإن المبادرات التي يقوم بها الفنانون السوريون بمختلف أشكالها هي واجب وطني وإنساني وأخلاقي”.

الموسيقي محمد زغلول قال: “إن حملة التبرع بالدم واجب إنساني، وعلينا أن نقوم به من تلقاء أنفسنا، لتقديم العون لأخوتنا المتضررين من الزلزال”.

كما بادر عدد من الفنانين السوريين من داخل سورية وخارجها إلى الوقوف بجانب أبناء بلدهم في محنتهم التي يتعرضون لها، من خلال تبرعهم بمبالغ مالية، وهم سلاف فواخرجي ووائل رمضان وإمارات رزق وحسام جنيد وتيم حسن وبسام كوسا وناصيف زيتون، وذلك بالتنسيق مع نقابة الفنانين.

" />
فنانون سوريون: مبادراتنا واجب وطني وإنساني
فنانون سوريون: مبادراتنا واجب وطني وإنساني

أعرب العديد من الفنانين الذين بادروا اليوم إلى حملة التبرع بالدم عن تضامنهم مع المتضررين من الزلزال، مؤكدين أن مبادراتهم بأشكالها المختلفة هي واجب وطني وإنساني وأخلاقي.

ورأى نائب النقيب الفنان هادي بقدونس في تصريح لـ سانا أن هذه المبادرات تمثل حالة إنسانية، وتحقق التكافل بين جميع الناس، ولا سيما أننا امام فاجعة إنسانية كبيرة.

رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين السوريين تماضر غانم أشارت في تصريح مماثل إلى أن نقابة الفنانين بادرت إلى تنظيم حملة التبرع بالدم، إيماناً منها بضرورة وقوف الفنانين بجانب أبناء بلدهم، فلا معنى لدور الفنان دون أن يقوم بواجبه تجاه مجتمعه، مستعرضة تنوع المساعدات والتبرعات التي قدمها الفنانون، سواء كانت مادية أو عينية أو تقديم منازلهم للمتضررين.

بدورها قالت عضو المجلس المركزي للنقابة الفنانة ريم عبد العزيز: “إن المجلس المركزي لم يوفر أي جهود لتقديم يد العون للمتضررين في هذه الفاجعة الكبيرة”، مشددة على ضرورة تضافر كل الجهود بين السوريين لتجاوز هذه المحنة بسرعة.

ودعا الفنان باسل فتال أسوة بغيره من الفنانين المجتمع الدولي إلى كسر الحصار عن سورية، مبيناً أن الفاجعة التي حلت بالوطن أظهرت التلاحم الكبير بين كل السوريين.

“المصاب مشترك رغم تباعد المسافات”، هذا ما قاله الفنان رضوان قنطار، مضيفاً:  “شعرنا بتقرب الأرواح وصدق الوقوف مع بعضنا البعض في كل ما نتعرض له من شدائد ومحن”.

وأكد الفنان قاسم ملحو أن المواطن السوري ترفع له القبعات احتراماً وفخراً لما أظهره من تلاحم وتكافل بين كل السوريين.

أما الفنانة رنا جمول فقالت: “إن قيام الفنان بمبادرات إنسانية مثل تقديم المنازل للمتضررين هو واجب إنساني، فأي فرد في المجتمع ممكن أن يتعرض لمثل هذه الكارثة، وإن المبادرات التي يقوم بها الفنانون السوريون بمختلف أشكالها هي واجب وطني وإنساني وأخلاقي”.

الموسيقي محمد زغلول قال: “إن حملة التبرع بالدم واجب إنساني، وعلينا أن نقوم به من تلقاء أنفسنا، لتقديم العون لأخوتنا المتضررين من الزلزال”.

كما بادر عدد من الفنانين السوريين من داخل سورية وخارجها إلى الوقوف بجانب أبناء بلدهم في محنتهم التي يتعرضون لها، من خلال تبرعهم بمبالغ مالية، وهم سلاف فواخرجي ووائل رمضان وإمارات رزق وحسام جنيد وتيم حسن وبسام كوسا وناصيف زيتون، وذلك بالتنسيق مع نقابة الفنانين.

2023-02-11 | عدد القراءات 990