طالب خبراء أمميون برفع التدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية بشكل كلي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والتدفقات المالية دون أي عوائق، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد الإثنين الماضي.
وقال الخبراء التابعون لمجلس حقوق الإنسان في بيان أصدروه في جنيف: “إنه أمر حتمي على المجتمع الدولي، ولا سيما الدول التي تفرض عقوبات أحادية الجانب، أن يتم اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لها ورفعها عن سورية البلد المحروم من البنية التحتية الحيوية والذي هو في أمس الحاجة إلى التعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب التي استمرت عقداً من الزمن”.
وشدد الخبراء على أنه لكي تكون الاستجابة الإنسانية فعالة، هناك حاجة إلى بيئة تمكينية للتعاون الدولي وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية ومواد البناء، فضلاً عن توفير إمكانية للتدفقات المالية لدعم هذه المساعدة، لأن كل هذه النواحي مقيدة بأنظمة العقوبات الحالية ضد سورية.
" />طالب خبراء أمميون برفع التدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية بشكل كلي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والتدفقات المالية دون أي عوائق، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد الإثنين الماضي.
وقال الخبراء التابعون لمجلس حقوق الإنسان في بيان أصدروه في جنيف: “إنه أمر حتمي على المجتمع الدولي، ولا سيما الدول التي تفرض عقوبات أحادية الجانب، أن يتم اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لها ورفعها عن سورية البلد المحروم من البنية التحتية الحيوية والذي هو في أمس الحاجة إلى التعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب التي استمرت عقداً من الزمن”.
وشدد الخبراء على أنه لكي تكون الاستجابة الإنسانية فعالة، هناك حاجة إلى بيئة تمكينية للتعاون الدولي وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية ومواد البناء، فضلاً عن توفير إمكانية للتدفقات المالية لدعم هذه المساعدة، لأن كل هذه النواحي مقيدة بأنظمة العقوبات الحالية ضد سورية.
2023-02-12 | عدد القراءات 755