نظم مركز أم الزنار للإغائة والتنمية مبادرة السند بمناسبة عيد الأب في مقهى الروضة وسط مدينة حمص تقديراً للأب وبهدف إبراز دوره في الأسرة كالسند الحقيقي وتوجيه الشكر له على ما يقدمه بصمت وتفاني طوال العمر شارك في المبادرة 50 من الاباء المسنين من كافة أطياف المجتمع السوري وتضمنت المبادرة فقرات فنية وأنشطة فكرية ومسابقات نفذها متطوعو المركز
الأب لوقاعوض مدير مركز أم الزنار للإغائة والتنمية لفت لمكانة الأب في المجتمع السوري كسند حقيقي في حياة الأبناء ومرجعية للأبناء والأسرة في المجتمعات الشرقية التي ماتزال تتمسك بوحدة الأسرة كأساس للحفاظ على المجتمعات وأضاف المبادرة إضاءة على الدور المحوري للأب في حياة كل  أفراد الأسرة إضافة لدور الأم التي تأخذ عادة الجانب العاطفي من حيث الإهتام لذلك إخترنا المبادرة لنقول للأباء أنتم مهمين بحياة أبنائكم والمجتمع وإن لم يظهروا القدر الكافي من الإحتفال بعيد الأب  وعنصر الأمن والأمان في الأسرة والعائلة وحتى في الكنيسة والمسجد يبقى الأب هو السند والحاضن والداعم 
بدورها اعتبرت فيوليت خوري منسقة المبادرة أن فكرة الاحتفال بالأب غائبة عن العائلات السورية بالرغم من تقديرها لمكانته الكبيرة في حياة الأبناء وهو ما دفع المركز لتبني المبادرة لتحفيز المجتمع على تبني الفكرة والاحتفاء بالأب السند الحقيقي للأسرة بقدر الاحتفال بالأم وانطلاقاً من هذا الدور تم اختيار اسم المبادرة وأضافت " بغياب الأب يظهر الفراغ الذي يملؤه الأب كحامل لكيان الأسرة" وتابعت بالقول " يعمل المركز على تنفيذ مبادرات خاصة بالأيام العالمية ونظراً للإختلاف العالمي على يوم الأب فإن الإضاءة عليه غائبة لذلك قررنا الإضاءة على 21 حزيران كيوم عالمي للأب ،وعن اختيار برنامج المبادرة قالت خوري " اخترنا برنامج يتناسب مع الفئة العمرية يغلب عليه الفني التراثي والثقافي من الأمثال  الشعبية إلى الألغاز وأغاني الزمن الجميل التي تعيد الأباء لأيام الشباب وتزرع الفرحة في نفوسهم وتنسيهم ضغوطات الحياة الكثيرة خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعاني منها الأسرة السورية" .
فاديا الست مسؤولة برنامج الدعم النفسي في المركز كشفت عن توجه المركز للفئات الأكثر حاجة للدعم حيث ركز المركز خلال الفترة الماضية على الأطفال فيما يسعى لتوسيع دائرة المبادرات لتشمل المسنين ولاحقاً السيدات والأطفال فاقدي الرعاية بالتشبيك مع الجهات العاملة في هذا المجال 
جورج درويش من فريق المتطوعين شدد على أهمية العمل التطوعي في سورية للتخفيف من تبعات الضغوطات الحياتية والاقتصادية على الأسر عبر خلق مساحة مجتمعية تسهم بتعميق علاقات المحبة ولو بالكلمة الجميلة إضافة لخلق مساحة من التشاركية بالأمال والألام خصوصاً بالنسبة الفئات غير المستهدفة بالدعم النفسي والمادي والتي تحتاج لمن يقدر جهدهاً ويقف في صفها ولو بالكلمة الجميلة والوردة والفرحة.

" />
مبادرة السند تقدير لدور الأب المحوري في الأسرة والسند الحقيقي لأفرادها
مبادرة السند تقدير لدور الأب المحوري في الأسرة والسند الحقيقي لأفرادها

نظم مركز أم الزنار للإغائة والتنمية مبادرة السند بمناسبة عيد الأب في مقهى الروضة وسط مدينة حمص تقديراً للأب وبهدف إبراز دوره في الأسرة كالسند الحقيقي وتوجيه الشكر له على ما يقدمه بصمت وتفاني طوال العمر شارك في المبادرة 50 من الاباء المسنين من كافة أطياف المجتمع السوري وتضمنت المبادرة فقرات فنية وأنشطة فكرية ومسابقات نفذها متطوعو المركز
الأب لوقاعوض مدير مركز أم الزنار للإغائة والتنمية لفت لمكانة الأب في المجتمع السوري كسند حقيقي في حياة الأبناء ومرجعية للأبناء والأسرة في المجتمعات الشرقية التي ماتزال تتمسك بوحدة الأسرة كأساس للحفاظ على المجتمعات وأضاف المبادرة إضاءة على الدور المحوري للأب في حياة كل  أفراد الأسرة إضافة لدور الأم التي تأخذ عادة الجانب العاطفي من حيث الإهتام لذلك إخترنا المبادرة لنقول للأباء أنتم مهمين بحياة أبنائكم والمجتمع وإن لم يظهروا القدر الكافي من الإحتفال بعيد الأب  وعنصر الأمن والأمان في الأسرة والعائلة وحتى في الكنيسة والمسجد يبقى الأب هو السند والحاضن والداعم 
بدورها اعتبرت فيوليت خوري منسقة المبادرة أن فكرة الاحتفال بالأب غائبة عن العائلات السورية بالرغم من تقديرها لمكانته الكبيرة في حياة الأبناء وهو ما دفع المركز لتبني المبادرة لتحفيز المجتمع على تبني الفكرة والاحتفاء بالأب السند الحقيقي للأسرة بقدر الاحتفال بالأم وانطلاقاً من هذا الدور تم اختيار اسم المبادرة وأضافت " بغياب الأب يظهر الفراغ الذي يملؤه الأب كحامل لكيان الأسرة" وتابعت بالقول " يعمل المركز على تنفيذ مبادرات خاصة بالأيام العالمية ونظراً للإختلاف العالمي على يوم الأب فإن الإضاءة عليه غائبة لذلك قررنا الإضاءة على 21 حزيران كيوم عالمي للأب ،وعن اختيار برنامج المبادرة قالت خوري " اخترنا برنامج يتناسب مع الفئة العمرية يغلب عليه الفني التراثي والثقافي من الأمثال  الشعبية إلى الألغاز وأغاني الزمن الجميل التي تعيد الأباء لأيام الشباب وتزرع الفرحة في نفوسهم وتنسيهم ضغوطات الحياة الكثيرة خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعاني منها الأسرة السورية" .
فاديا الست مسؤولة برنامج الدعم النفسي في المركز كشفت عن توجه المركز للفئات الأكثر حاجة للدعم حيث ركز المركز خلال الفترة الماضية على الأطفال فيما يسعى لتوسيع دائرة المبادرات لتشمل المسنين ولاحقاً السيدات والأطفال فاقدي الرعاية بالتشبيك مع الجهات العاملة في هذا المجال 
جورج درويش من فريق المتطوعين شدد على أهمية العمل التطوعي في سورية للتخفيف من تبعات الضغوطات الحياتية والاقتصادية على الأسر عبر خلق مساحة مجتمعية تسهم بتعميق علاقات المحبة ولو بالكلمة الجميلة إضافة لخلق مساحة من التشاركية بالأمال والألام خصوصاً بالنسبة الفئات غير المستهدفة بالدعم النفسي والمادي والتي تحتاج لمن يقدر جهدهاً ويقف في صفها ولو بالكلمة الجميلة والوردة والفرحة.

2023-06-23 | عدد القراءات 788