بدأ زمن السوريين يسير بشكل ارتدادي بعد سنوات من الحصار الاقتصادي الأمريكي، الذي استكمل وبشكل منهجي ما سبقه من سنوات الحرب، دافعا بمنحى معيشي مغاير تخلله هجرة درامية معاكسة للكثير من الأدوات المنزلية التي كان قد تخلّى عنها السوريون في حياتهم المعاصرة، ورفعوها إلى الرفوف كأدوات تراثية يتباهون باقتنائها.
وتعكس هذه العودة منحى معيشيا انكفائيا لما يصفه الكثير من السوريين بـ "سنوات الزمن الجميل"، كناية عما كانت عليه حياتهم ما قبل تدفق عشرات آلاف المسلحين الأجانب إلى بلدهم، أعادت معها جرّة المياه، والفانوس، وبابور الكاز (جهاز كان يستخدم قديما للطهي)، وأدوات أخرى كثيرة لم يكن لأكثر المتشائمين في سوريا أن يتوقع عودتها إلى حياته.
بدأ زمن السوريين يسير بشكل ارتدادي بعد سنوات من الحصار الاقتصادي الأمريكي، الذي استكمل وبشكل منهجي ما سبقه من سنوات الحرب، دافعا بمنحى معيشي مغاير تخلله هجرة درامية معاكسة للكثير من الأدوات المنزلية التي كان قد تخلّى عنها السوريون في حياتهم المعاصرة، ورفعوها إلى الرفوف كأدوات تراثية يتباهون باقتنائها.
وتعكس هذه العودة منحى معيشيا انكفائيا لما يصفه الكثير من السوريين بـ "سنوات الزمن الجميل"، كناية عما كانت عليه حياتهم ما قبل تدفق عشرات آلاف المسلحين الأجانب إلى بلدهم، أعادت معها جرّة المياه، والفانوس، وبابور الكاز (جهاز كان يستخدم قديما للطهي)، وأدوات أخرى كثيرة لم يكن لأكثر المتشائمين في سوريا أن يتوقع عودتها إلى حياته.
2023-07-08 | عدد القراءات 852