حذر نادي الأسير، من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ضوء العديد من المعطيات التي تشير إلى انتشار بعض الأمراض تحديدا الأمراض الجلدية، وفقا لرواية الأسرى في عدد من السجون.
وقال النادي الفلسطيني: " إن جملة الإجراءات التنكيلية التي تواصل إدارة سجون الاحتلال تنفيذها بحق الأسرى بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة التي أدت إلى التسبب بإصابات بين صفوف الأسرى، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق؛ قد ساهمت في تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى عموما وانتشار بعض الأمراض بين صفوفهم".
وأشار النادي في بيانه الى أبرز هذه الإجراءات التي مست واقع الظروف الاعتقالية بشكل جذري مؤكدا على "الاكتظاظ الشديد في الزنازين، والذي فُرض بقرار من حكومة الاحتلال، فغالبية الزنازين يقبع فيها أكثر من 10 أسرى، الأمر الذي يعني أنّ كل زنزانة فيها زيادة أربعة أسرى على الأقل، إضافة إلى قلة توفر الماء، وتقليص عدد مرات الاستحمام المتاحة للأسرى، وظروف العزل المضاعفة، وغير المسبوقة التي يعيشها الأسرى، وحرمانهم من الحركة بشكل كاف".
2024-01-21 | عدد القراءات 54