خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق اكد عبد اللهيان انه ليس هناك أي خيار في غزة سوى الحل السياسي، قائلا: نرفض مخططات الكيان الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة والضفة الغربية ونؤكد أن اعتداءاته في المنطقة لن تبقى دون رد.
وادان امير عبد اللهيان الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية، معزيا الشعب السوري بضحايا العدوان الأمريكي الأخير.
واكد وزير الخارجية الايراني ان :مستشارينا سيواصلون دعمهم لسوريا ضد الإرهاب.
وقال امير عبداللهيان: بحثت مع الرئيس الأسد آخر التطورات في المنطقة والمواضيع الإقليمية والدولية وهناك إرادة لدى قيادتي بلدينا لتحقيق تقدم لافت في التعاون بمختلف المجالات، مؤكدا: سنشهد في المستقبل القريب تعاوناً لافتاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين.
ونقل عبد اللهيان دعوة رسمية من الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي إلى الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة إيران.
بدوره قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال المؤتمر الصحفي: ان الجرائم التي ترتكبها القوات الأميركية والقوات التركية شمال سوريا يجب أن تعتبر جرائم ضد الإنسانية.
واضاف المقداد: ان الشعب السوري موحد على ضرورة خروج القوات الأميركية والتركية من البلاد.
ولفت الى انه منذ بداية تشكيل الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وسوريا تقاوم هذا الاحتلال وخاضت حروباً ضد الاحتلال الإسرائيلي وهي على استعداد لخوض الحروب ضده لكن هي تقرر متى وكيف.
وشدد على ان تحرير الجولان العربي السوري المحتل في صلب أولويات الحكومة السورية.
واوضح وزير الخارجية السوري: أجرى الوفد الإيراني مباحثات مطولة ومفصلة مع الرئيس بشار الأسد تناولت جميع التطورات في المنطقة وخاصة الصمود البطولي لأهلنا في قطاع غزة.
2024-02-11 | عدد القراءات 59