دراسة حلّلت الشفرة الوراثية لربع مليون متطوع أميركي وجدت أكثر من 275 مليون متغير جديد تماماً، وهو ما قد يساعد في تفسير سبب كون بعض المجموعات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من غيرها، تورد "رويترز".
وتهدف بيانات تسلسل الجينوم الكاملة المأخوذة من مجموعة واسعة من الأميركيين إلى معالجة النقص التاريخي في التنوع في مجموعات البيانات الجينومية الحالية، من خلال التركيز على المجموعات التي كانت ممثلة تمثيلاً ناقصاً في السابق.
وكشفت دراسة بعنوان "كلنا"، التي تمولها المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، عن مليار متغير جيني في المجمل.
دراسة مفيدة للصحة
قال مؤلف الدراسة ورئيسها التنفيذي، جوش ديني، إن "تحديد تسلسل المجموعات السكانية المتنوعة يمكن أن يؤدي إلى أهداف دوائية جديدة مناسبة بالجميع. يمكن أن يساعد أيضاً في الكشف عن التفاوتات التي تؤدي إلى علاجات محددة للأشخاص الذين يعانون من أعباء أعلى من المرض أو أمراض مختلفة".
وعلى الرغم من أن متغيرات جينية عدة ليس لها أي تأثير على الصحة، إلا أن ما يقرب من 4 ملايين من الاختلافات المكتشفة حديثاً في الشفرة الوراثية تقع في مناطق قد تكون مرتبطة بمخاطر الأمراض، حسبماً أفاد الباحثون في سلسلة من الأبحاث المنشورة في مجلة نيتشر والمجلات ذات الصلة.
2024-02-21 | عدد القراءات 139