اختراق طبي.. الموافقة على أول دواء لعلاج «قضمة الصقيع»
اختراق طبي.. الموافقة على أول دواء لعلاج «قضمة الصقيع»

يمكن أن تحدث قضمة الصقيع عند درجات حرارة أقل بقليل من درجة التجمد (-0.55 درجة مئوية أو 31.01 درجة فهرنهايت).

 

وعلى الرغم من أن قضمة الصقيع في درجات الحرارة هذه عادة ما تكون خفيفة ولن ينتج عنها أي ضرر دائم؛ لكن ماذا يحدث إذا كنت تعيش وتعمل في مكان يكون الجو فيه أكثر برودة؟

 

ومن المعتاد أن تقرأ تقارير إخبارية أثناء فترات البرد تحذر الناس من تجنب الخروج من المنزل نظرًا لاحتمال تعرضهم لقضمة الصقيع «في أقل من دقيقة».

 

وحتى الآن، لم تكن هناك علاجات معتمدة لقضمة الصقيع الشديدة. ولكن في 14 فبراير (شباط) 2024، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أنها وافقت على أول دواء لعلاج قضمة الصقيع. و«قضمة الصقيع» هي استجابة التطور للبرد لفترات طويلة أو شديدة، ما يتسبب في انقباض الأوعية الدموية وتباطؤ تدفق الدم في الأطراف؛ وهذا يحافظ على دفء تدفق الدم في الأعضاء الحيوية، ما يزيد من فرصة البقاء على قيد الحياة في البرد القارس. غير ان الجانب السلبي هو إمكانية أن يؤدي هذا الأمر لتلف دائم بأصابع اليدين والقدمين وأجزاء من الوجه، ما يتطلب في بعض الأحيان بتر أجزاء من الجسم.

2024-02-25 | عدد القراءات 80