يبدو وكأنّه خيال علمي؛ سفن تُبحر في المحيطات دون أن يكون على متنها أحد، هذا التصور آتٍ وفي وقت أقرب مما تعتقد.
يمكنك أن تلمح في أحد المضائق البحرية النرويجية اختبار سفينة ضخمة بلون أخضر ليموني، وبمجرد النظرة الأول، يبدو وكأنّها كأيّ سفينة أخرى، ولكنّ عند التدقيق، سترى فجأة جميع التجهيزات التكنولوجية، من كاميرات، وميكروفونات، ورادارات، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وجميع وسائل الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
يقول كولين فيلد، رئيس أنظمة التحكم عن بعد في شركة أوشن إنفينيتي الأمريكية البريطانية: "لقد أضفنا الكثير من المعدّات وقمنا بتصميمها خصيصاً لتكون "روبوتية".
تُعدُّ السفينة جزءاً من الأسطول الجديد التابع لشركة أوشن إنفينيتي، وهو أسطول يتكون من 23 سفينة، سيقوم بمسح قاع البحر لمشغلي المحطات البحرية لطاقة الرياح والتحقق من البنية التحتية تحت الماء لصناعات النفط والغاز.
2024-03-12 | عدد القراءات 73