كانت 2023 سنة صعبة اتسمت بالشك وعدم اليقين بالنسبة للشركات الناشئة، حيث انخفض تمويل رأس المال الاستثماري بنسبة 38%، وهو أدنى مستوى له منذ 5 سنوات حسب ما ذكرت منصة "تي تيك".
وسرعان ما رأى رواد الأعمال ميزانياتهم مقلوبة تماما، وواجهوا فجأة حقائق قاسية حيث قاموا بتسريح الموظفين، وخفض التكاليف بشكل كبير. وفي الوقت نفسه، كانت هناك أسئلة ضخمة تلوح في الأفق حول الكيفية التي يمكن أن يحدث بها الذكاء الاصطناعي ثورة في الطريقة التي تعمل بها العلامات التجارية.
وأسهم تباطؤ الاقتصاد العالمي في تفاقم المشكلة، فحسب البنك الدولي "من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي للعام الثالث على التوالي – من 2.6% في العام الماضي إلى 2.4% في عام 2024، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع نقطة مئوية أقل من متوسط العقد الأول من هذا القرن".
وأطلق البنك الدولي لقب عام "أضعف أداء لنصف عقد منذ 30 عاما" على عام 2024. كما أسهمت الحروب والاضطرابات في روسيا وأوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط في تفاقم المشكلة مما أدى لانسحاب استثمارات ضخمة من الشركات الناشئة، حسب ما ذكرت منصة فوربس.
2024-03-16 | عدد القراءات 83