قلة النوم … مرض العصر الذي يواجه الرياضيين
قلة النوم … مرض العصر الذي يواجه الرياضيين

يرتبط النجاح في الرياضات الفردية والجماعية بجملة عوامل تؤثر على أداء الرياضيين خلال الإستحقاقات. قد يظن البعض أن الوصول الى القمة سهل، لكن حقيقة الأمر عكس ذلك تماماً، يبذل الرياضييون مجهودا كبيرا لرفع الجاهزية البدنية والذهنية و يختصر الأمر بعنوان رئيسي هو ” التنظيم” الذي يجب أن يسري على كافة جوانب حياة الرياضي من الطعام الى التدريب وصولا الى النوم الذي يعد أحد الركائز الأساسية في عملية الإعداد الصحيح، لكن ثمة مشكلة تواجه الكثير من الرياضيين في شهر رمضان وهي قلة ساعات النوم بسبب الإستيقاظ المتكرر لذا يجب إتباع النصائح والإرشادات الخاصة بالصائمين من قبل المتخصصين في هذا المجال. 

 

 

 

ﺗﻘﻮل ﯾﻮﻟﯿﺎﻧﺎ ھﺎرﺗﯿﺴﻜﻮ اﺧﺘﺼﺎﺻﯿﺔ اﻟﻨﻮم ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻮﺑﻮرو اﻟﺒﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺔ

 

“الحصول على قسط كاف من اﻟﻨﻮم أﻣﺮ ﺿﺮوري ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﯿﻦ ﻟﺘﻨﻈﯿﻢ ﺟﻤﯿﻊ أﺟﮭﺰة أﺟﺴﺎﻣﮭﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﯿﺪ”.

 

 

 

كرة قدم نوميؤدي اﻟﻨﻮم وظﺎﺋﻒ كثيرة وأساسية للبشر بشكل عام والرياضيين بشكل خاص، فالنوم يساهم في اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻛﻤﺎ إنه يعمل ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﯾﺪ خلايا اﻟﺪﻣﺎغ، و ھﻮ ﻣﮭﻢ أيضا ﻟﻠﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ واﻷﯾﻀﻲ.

 

ﺧﻼل اﻷﯾﺎم اﻟﻌﺎدﯾﺔ :

ﺛﻤﺔ ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻨﻮم ذات ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﯾﺎﺿﻲ اﻟﻤﺤﺘﺮف، تشير أﺣﺪث الدراسات ﺣﻮل نوم الرياضيين ذوي اﻷداء اﻟﻌﺎﻟﻲ الى أن اﻷرق ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﯾﺎﺿﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﺘﺮاوح ﺗﻘﺪﯾﺮات اﻧﺘﺸﺎر اﻷرق ﺑﯿﻦ 30 و70 ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ

 

ﺧﻼل ﺷﮭﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك وﺟﺪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن اﻟﻨﻮم ﯾﻤﯿﻞ إﻟﻰ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﯿﺔ اﻟﻜﻤﯿﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻲ 60 دﻗﯿﻘﺔ ﻟﺪى ﻻﻋﺒﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم وﺑﺤﻮاﻟﻲ 88 دﻗﯿﻘﺔ عند رﯾﺎﺿﯿﻲ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ

 

قـلة النوم تؤدي الى ﺗﺪھﻮر اﻷداء اﻟﺒﺪﻧﻲ ﻟﻠﺮﯾﺎﺿﯿﯿﻦ، فقد ﺣﻘﻖ اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﻮن اﻟﺬﯾﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﻋﯿﺔ ﻧﻮﻣﮭﻢ أﺳﻮأ ﻧﺘﺎﺋﺞ سيئة ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻠﯿﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﯿﺔ. كما أن ﺿﻌﻒ اﻟﻨﻮم ﯾﺰﯾﺪ اﻟﻨﻌﺎس أﺛﻨﺎء اﻟﻨﮭﺎر ﻟﺪى ﺣﻜﺎم اﻟﺮﯾﺎﺿﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ (كرة القدم – كرة السلة ..)

 

 

 

2024-03-27 | عدد القراءات 86