قد لا يتمكن الكثير منا من نوم سبع أو ثمان ساعات متواصلة ليلا كما يوصي الأطباء، لذلك، يتساءل البعض عما إذا كان أخذ قيلولة في النهار يمكن أن يعوض ذلك.
وترى باحثة علوم النوم في جامعة "ماساتشوستس أمهيرست"، ريبيكا سبنسر، أنه "على الرغم من أن قيلولة منتصف النهار من المحتمل أن تجدد طاقتك بما يكفي لاستكمال يومك، فإنها لن تلغي بالضرورة المخاطر الصحية التي قد تصاحبها، وهي ألا تجعلك تنام بشكل مريح في الليل"، بحسب ما تنقل عنها صحيفة "نيويورك تايمز".
ويقول الخبراء إن قلة النوم ترتبط بمجموعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية والاضطراب العقلي.
وتشير سبنسر إلى أنه بجانب المدة التي تحصل عليها لتنام، فإن جودة النوم أيضا مهمة للصحة.
4 مراحل
عندما ننام طوال الليل، فإننا نمر بأربعة مراحل مدة كل منها حوالي 90 دقيقة.
تعتبر المرحلتان الأوليتان نوما خفيفا، إذ تسترخي عضلاتك، وتنخفض درجة حرارة جسمك، ويتباطأ معدل ضربات القلب والتنفس أثناء النعاس.
المرحلة الثالثة، المعروفة بالنوم العميق، عندما تسترخي عينيك وعضلاتك بشكل كامل ويقوم جسمك بالعمل المهم المتمثل في إصلاح وبناء العظام والعضلات والأنسجة الأخرى، بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة وتوطيد ومعالجة الذكريات.
أما المرحلة الرابعة فهي ليست بعمق المرحلة الثالثة، وتكون عندما تحلم على الأرجح، ويعتقد أنها مرتبطة بالتعلم وتخزين الذكريات وتنظيم الحالة المزاجية.
2024-04-08 | عدد القراءات 143