تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها مواجهة نتنياهو خيارا صعبا بين بقاء حكومته أو قبول مقترح بايدن.
الصحف الأمريكية
حيازة سلاح بشكل غير قانونى والكذب..أبرز الاتهامات الموجهة ضد هانتر بايدن مع بدء محاكمته
00:00 / 01:48
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
يبدأ اليوم، الاثنين، إجراءات محاكمة هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، فى قضية فيدرالية تتعلق بحيازة السلاح بشكل غير قانونى، وذلك بعد انهيار اتفاقه السابق مع هيئة المحلفين والذى كان من شأنه أن يجنبه إجراءات محاكمة قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يخوضها والده.
وأوضحت وكالة أسوشيتدبرس أن هانتر بايدن، الذى أمضى عطلة نهاية الأسبوع مع والده، يواجه اتهامات بارتكاب ثلاث جرائم تهود إلى شرائه سلاحا ناريا فى عام 2018 عندما كان يعالج من الإدمان، بحسب ما جاء فى مذكراته.
وواجه هانتر بايدن أيضا بالكذب على تاجر أسلحة يحمل ترخيصا فيدراليا، والإدلاء بمزاعم كاذبة على التطبيق المستخدم لفحص المتقدمين لشراء الأسلحة حيث قال إنه لا يتعاطى المخدرات، وامتلك السلاح بشكل غير قانونى بعد 11 يوما من هذا الوقت.
وأقر هانتر بايدن بأنه غير مذنب، وجادل بأنه يتعامل بشكل غير عادل من وزارة العدل الأمريكية، بعد أن هاجم الجمهوريون اتفاقه السابق مع الادعاء واعتبروه معاملة خاصة.
وتأتى المحاكمة بعد أربعة أيام فقط من إدانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ 34 اتهاما فى قضية دفع أموال للممثلة إباحية نظير التزامها الصمت بشأن علاقة لها مع الرئيس قبل ترشحه للانتخابات فى عام 2015.
ويواجه هانتر بايدن محاكمة منفصلة فى كاليفورنيا فى سبتمبر المقبل عن اتهامات تخلفه عن دفع 1.4 مليون دولار ضرائب. وكان منا لمفترض أن يتم حل القضيتين من خلال اتفاق مع الادعاء فى يوليو الماضى، بعد تحقيق استمر سنوات فى التعاملات التجارية لهانتر بايدن.
ولا تتعلق محاكمة هانتر بايدن بالشئون التجارية الخاصة به، والتي هاجمه الجمهوريون عليها بدون أدلى فى محاولة لتصوير عائلة بايدن على أنها فاسدة. لكنها تكشف عن بعض أحلك اللحظات لهانتر بايدن وتجعله فى دائرة الضوء.
نيويورك تايمز: نتنياهو يواجه خيارا صعبا بين بقاء حكومته أو قبول مقترح بايدن
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ظل على مدار أشهر رافضا أن يقدم جدولا زمنيا لإنهاء الحرب فى غزة، وهو الموقف الذى يراه منتقدوه كتكتيك سياسى. إلا أن مقترح الرئيس الأمريكى جو بايدن الذى يتضمن خطة لوقف إطلاق النار والتوصل على هدنة قد وضعه فى موقف حرج.
فنتنياهو، المحافظ طالما صارع مصالح شخصية وسياسية وقومية متضاربة. ويبدو الآن أنه يواجه خيارا صعبا بين بقاء حكومته المتحددة وإعادة الرهائن المحتجزين فى غزة مع إعداد نفسه وإعداد إسرائيل لمسار جديد بعيدا عن العزلة الدولية.
وكان معارضو نتنياهو قد صوره كشخصية غير حاسم، وقالوا إن هناك اثنين نتنياهو، واحدا يعمل بشكل براجماتى فى حكومة الحرب المصغرة التي شكلها مع عدد من خصومه من الوسط ليضفى عليها شرعية عامة، والآن محتجز رهينة من قبل أعضاء اليمين المتشدد فى ائتلافه الحاكم الذى يعارض تقديم أي تنازل، والذين يضمون بقائه السياسى.
وكان بايدن قد حدد يوم الجمعة شروطا قال إنه قدمها للوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين الذي يبذلون جهودا للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال وتحرير الأسر. وأكد المسئولون الإسرائيليون أن الشروط تناسب مقترح إطلاق النار الذى وافقته عليه حكومة الحرب الإسرائيلية لكن لم يتم الإفصاح عنه للرأى العام الإسرائيلي
2024-06-03 | عدد القراءات 55