الصحف العالمية 13/6/2024
الصحف العالمية 13/6/2024

الصحف العالمية: ترامب يعود إلى الكابيتول لأول مرة منذ أحداث اقتحام الكونجرس.. الناخبون البريطانيون يسخرون من سوناك وستارمر.. ورئيس حكومة إسبانيا يطالب المجتمع الدولى بزيادة الضغط على إسرائيل بشأن حرب غزة

دونالد ترامب وجو بايدن 

دونالد ترامب وجو بايدن

Share on facebookShare on twitterShare on messenger

ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى ونهال أبو السعود

الخميس، 13 يونيو 2024 02:10 م

 

تناولت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة، أبزرها عودة الرئيس الأمريكى السابق ، دونالد ترامب إلى الكابيتول لأول مرة منذ أحداث اقتحام الكونجرس، بالإضافة إلى بدء اجتماع مجموعة السبع التى تتناول الحرب فى الأوكرانية فى المقدمة،وعودة كيت ميدلتون للحياة العامة لأول مرة منذ اصابتها بالسرطان

 

 

 

 

الصحف الأمريكية:

ترامب يعود إلى الكابيتول لأول مرة منذ أحداث اقتحام الكونجرس

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يقوم بعودة المنتصر إلى الكابيتول هيل، حيث سيلتقى بقيادة الجمهوريين فى مجلسى الشيوخ والنواب، فى زيارة هى الاولى له منذ أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021، فى الوقت الذى يجد فيه المشرعون الجمهوريون أنفسهم متحمسين ونشطين بمساعيه للعودة إلى البيت الأبيض.

 

 

 

وبرغم الاتهامات الفيدرالية الموجهة ضده فيما يتعلق بالتآمر لتغيير نتائج انتخابات 2020 وإدانة ترامب مؤخرا فى قضية أموال الصمت، غير المرتبطة بها، إلا أن الرئيس الجمهورى السابق يصل إلى مقر الكونجرس الخميس فى وضع قوى باعتباره المرشح المفترض للحزب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية. وقد نجح ترامب، وفقا للتقرير فى تطهير الحزب الجمهورى من المعارضين وأسكت أغلب المتشككين.

 

وقال رئيس مجلس النواب الأمريكى مايك جونسون: متحمسون للترحيب بعودة الرئيس ترامب. وكان جونسون من بين من قادوا إحدى الدعاوى القضائية التى تطعن فى انتخابات 2020، وساهم فى أكبر يوم لجمع التبرعات لترامب على الإطلاق بعد يوم واحد فقط من إدانة الأخير جنائيا.

واعترض رئيس مجلس النواب على ما إذا كان قد طلب من ترامب احترام الانتقال السلمى للسلطة الرئاسية والإلتزام بعدم تكرار ما حدث فى 6 يناير، وقال إن ترامب بالتأكيد يحترم هذا، مضيفا أنهم تحدثوا عن كل هذا إلى حد الغثيان.

 

ومن المقرر أن يلقى ترامب كلمة أمام مجموعتي الجمهوريين فى النواب والشيوخ فى مقر الحملة الانتخابية لكل منهما قرب الكابيتول الأمريكى ويناقش قضايا فى قلب جملته الانتخابية، منها ترحيلات الهجرة الجماعية، والتخفضيات الضريبية وغيرها من الأولويات فى فترته الرئاسية الثانية المحتملة.

 

 

واشنطن بوست: ترامب قد ينسحب من اتفاق بايدن الأمنى مع أوكرانيا حال انتخابه

 

يوقع الرئيس الأمريكى جو بايدن اتفاقا أمنيا لمدة 10 سنوات مع نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، والذى من شانه أن يلزم واشنطن بتزوييد كيف بمجموعة واسعة من المساعدات العسكرية، فى مساعى لتعزيز قدرات أوكرانيا أمام روسيا، بحسب ما قال مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض جيك سوليفان.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مسئولين ، إن الاتفاق الأمنى بين أمريكا وأوكرانيا يهدف إلى إلزام الإدارات المستقبلية بدعم كييف، حتى لو فاز الرئيس السابق دونالد ترامب فى انتخابات نوفمبر المقبل. وسيكون الاتفاق إطار عمل لمساعى طويلة المدى من قبل الولايات المتحدة للمساعدة فى تطوير القوات المسلحة الأوكرانية، التى تطورت فى حرب المسيرات وغيرها من تكتيكات الحرب المتطورة، لكنها لا تزال متخلفة بشكل كبير فى التسليح وتحتاج لأسلحة حديثة.

 

وأعرب المسئولون الأمريكيون عن أملهم أن يتجاوز الاتفاق الانقسامات السياسية فى الولايات المتحدة، لكنهم اعترفوا أن ترامب أو أى رئيس قادم يمكن أن ينسحب من الاتفاق التنفيذى الملزم قانونا لأنه ليس اتفاقية ولم يتم التصديق عليه من قبل الكونجرس. كما أنه لن يقدم أى التزامات جديدة بشأن فرص أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، وهو أمر لا يزال بعيد المنال.

 

وقالت واشنطن بوست إنه فى الوقت الذى لا يزال فيه ترامب متقدما على بايدن فى استطلاعات الرأى الخاصة بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن مستقبل الاتفاق يظل غير واضح. وكان ترامب قد أعرب مرارا عن شكوكه بشأن معركة أوكرانيا المستمرة، وقال فى وقت ما إنه سينهى الحرب بين روسيا وأوكرانيا فى 24 ساعة ، حال انتخابه. كمنا ضغط الرئيس الأمريكى السابق على أوروبا لتحمل مزيد من الأعباء لدعم كييف. لكنه أشار فى النهاية إلى موافقته على إقرار الكونجرس لمساعدات أوكرانيا مؤخرا.

 

مسئولون أمريكيون: انتخابات الرئاسة هدف أساسى للتضليل المعلوماتى الأجنبى

 

قال مسئولون أمريكيون يتعقبون حملات التضليل المعلوماتى أنهم أصدروا المزيد من التحذيرات للمرشحين السياسيين وقادة الحكومة وأخرين تم استهدافهم من قبل جماعات أحنبية فى الشهور الأخيرة، مع سعى خصوم واشنطن للتأثير على نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، قال مسئول من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية بدون الكشف عن تفاصيل، إن العدد أعلى، وعزا ذلك نسبيا إلى أن الانتخابات الرئاسية تجذب اهتماما أكبر من أعداء أمريكا.

 

وأوضح المسئول، الذى رفض الكشف عن هويته بموجب القواعد الخاصة بمكتب مدير الاستخبارات الوطنية، أن الزيادة فى الإخطارات للأفراد المستهدفين، والتى بدأت الخريف الماضى، قد تعكس أيضا تهديدا أكبر أو تحسن قدرات الحكومة فى الرصد، أو كلا الأمرين.

 

وكان نواب الكونجرس من كلا الحزبين قد أعربوا عن قلقهم بشأن استعداد أمريكا للتعامل مع المعلومات المضللة الأجنبية خلال الانتخابات الرئاسية وتراجع تأثيرها على ثقة الناخبين وإيمانهم بالمؤسسات الديقراطية. كما أنهم شككوا فيما إذا كانت الحكومة الفيدرالية مستعدة لمهمة إصدار تحذيرات فعالة وفى التوقيت السليم للناخبين عندما تستخدم دول المعلومات المضللة لمحاولة تشكيل السياسة الأمريكية.

 

وتوضح أسوشيتدبرس أن عمليات التأثير يمكن أن تشمل مزاعم كاذبة أو تمت المبالغة فيها ودعاية تهدف إلى تضليل الناخبين بشأن مرشحين أو قضايا أو سباقات بعينها. وقد تشمل أيضا منشورات على السوشيال ميديا او مضمون رقمى آخر يسعى إلى قمع التصويت من خلال الترهيب أو بتقديم معلومات خاطئة للناخبين بشأن إجراءات الانتخابات.

 

ويقول المسئولون إن قائمة الدول التى تطلق مثل هذه الحملات تشمل أعداء مألوفين مثل روسيا والصين وإيران وأيضا عددا متناميا من أطراف الدرجة الثانية مثل كوبا. وأشاروا أيضا إلى مؤشرات بأن بعض الدول متحالفة مع الولايات المتحدة يمكن أن تكون لها جهود خاصة بها للتأثير على الناخبين.

 

 

 

الصحف البريطانية:

"روبوت سياسي" والوعود الخمسة.. الناخبون البريطانيون يسخرون من سوناك وستارمر

واجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومنافسه زعيم حزب العمال السير كير ستارمر سخرية الناخبين خلال حدث تلفزيوني مباشر، حيث قلل الناخبين من إنجازات سوناك في داونينج ستريت واتهموا ستارمر بأنه "روبوت سياسي".

 

 

 

في مقابلة مع سكاي نيوز، سلطت المذيعة الضوء على سوناك بسبب فشله في الوفاء بوعوده الخمسة وتم الضغط على ستارمر للتخلي عن سياسته اليسارية

 

لكن الجمهور جعل السياسيين يواجهون صعوبة أكبر. وقالت رئيسة سابقة لحزب المحافظين إنها لم تقرر بعد لم ستصوت لأنها "تخجل" من سجل الحكومة، وقال احد الناخبين إن "الثقة انهارت" خلال جائحة كورونا عندما تم تغريم بوريس جونسون وسوناك لخرقهما القواعد في الحفلات في داونينج ستريت.

 

وقال ناخب آخر لسوناك إنه أمضى ثماني ساعات على نقالة في قسم الطوارئ، وسلط سوناك الضوء على خلفيته في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وأصر على أنه كان يستثمر مبالغ قياسية ويقوم بتدريب الأطباء والممرضات القياسيين، بالإضافة إلى الابتكار في المستشفيات لتقليل أوقات الانتظار.

 

وقاطع أحد الناخبين بغضب قائلا إن بناء المزيد من المراكز "لن يعالج المشكلة" بسبب نقص الموظفين. وتعرض رئيس الوزراء لسخرية من الجمهور بعد أن ذكر الأطباء المبتدئين المضربين كسبب لقوائم الانتظار الطويلة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، في إشارة إلى أحد هؤلاء الأطباء من الجمهور الذي طرح سؤالاً على ستارمر.

 

وعندما استجوب الناخبون زعيم حزب العمال، وُضِع ستارمر في حيرة بشأن ما إذا كان سيدفع للأطباء المزيد لإنهاء إضراب الأطباء المبتدئين، وأخبر أحد العاملين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن البلاد "لا تستطيع تحمل" زيادة في رواتبهم بنسبة 35%.

 

السؤال الأكثر عدائية جاء من أحد الناخبين الذي سأل كيف يمكنه إقناع الناس بأنه ليس "روبوت سياسي". وتردد ستارمر قبل الإجابة بأن محاولة خدمة الجمهور كانت موضوعًا ثابتًا وقال الناخب إنه لا تزال لديه شكوك بشأن ستارمر لأنه لم يجيب على الأسئلة.

 

 

 

الرضا الوظيفي يهدد حكومة بريطانيا.. استطلاع يكشف أزمة تشمل 90% من الموظفين

 

تعاني المملكة المتحدة من مشكلة خطيرة متعلقة بالرضا الوظيفي حيث كشف تقرير جديد صادر عن جالوب بعنوان "حالة القوى العاملة العالمية 2024" عن وجود أزمة كبيرة في الرضا الوظيفي بالمملكة المتحدة.

 

يشعر 10 % فقط من العاملين البريطانيين بالتحفيز والاندماج في وظائفهم، وهو ما يضع المملكة المتحدة في آخر الركب مقارنة بالولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، بينما يشعر 90% من الموظفين بالانفصال عن أدوارهم الوظيفية من المرجح أن ينخرطوا في ظاهرة "الأداء السلبي" أو ما يعرف بـ "الاستقالة الصامتة" التي انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية حيث يقوم الموظف بالحد الأدنى المطلوب من العمل.

 

بالإضافة إلى ذلك، وجد التقرير أن 40 % من الموظفين في المملكة المتحدة يعانون من ضغوط يومية، بينما أبلغ 27 % منهم عن شعور يومي بالحزن، وهي ثاني أعلى نسبة بين جميع الدول الأوروبية. كما أبلغ 20 % آخرين عن شعور يومي بالغضب.

 

وعلى النقيض، أفاد 23 % فقط من الموظفين على مستوى العالم بأنهم يشعرون بالتحفيز والاندماج في العمل، بينما قال 33 % من العاملين في الولايات المتحدة إنهم يشعرون بالرضا الوظيفي.

 

وحذر التقرير من أن "العاملين غير المنخرطين بنشاط قد يكونون محاصرين في وظائف لا يحبونها لأسباب اقتصادية" وأضاف: "من المرجح أن تلعب العوامل الاقتصادية دورًا مهمًا في انخفاض الاندماج الوظيفي. نستنتج أن فرص العمل تسمح للموظفين الساخطين بمغادرة شركاتهم والعثور على فرص أفضل."

 

وقال التقرير: "إن أقل من نصف الموظفين في المملكة المتحدة يرون أن الوقت مناسب الآن للعثور على وظيفة، وأفاد ما يقرب من الثلث بأنهم يبحثون بنشاط عن وظيفة أخرى".

 

ووفقًا لبيانات من مكتب الإحصاء الوطني البريطاني ، فإن العاملين في المملكة المتحدة ليسوا متفائلين بشأن سوق العمل لأن عدد الوظائف الشاغرة قد انخفض منذ ذروته بعد الوباء في عام 2022 حيث انخفض عدد الوظائف الشاغرة بنسبة 31 % في يناير 2024 مقارنة بما كانت عليه قبل عامين، مما يعني أن العمال يشعرون بالاضطرار للبقاء في وظائفهم الحالية بسبب قلة الفرص المتاحة.

 

كيت ميدلتون تلمح لاحتمال عودتها للحياة العامة لأول مرة منذ اصابتها بالسرطان

ألمحت الاميرة كيت ميدلتون إلى احتمال عودتها إلى الحياة العامة في نهاية هذا الأسبوع، ووفقا لصحيفة الاندبندنت ربما تفكر اميرة ويلز في الظهور المفاجئ في العرض السنوي لعيد ميلاد الملك يوم السبت 15 يونيو.

 

يأتي ذلك بعد أن اعتذرت في رسالة عن تغيبها عن بروفة Trooping the Color النهائية، المعروفة باسم "مراجعة العقيد"، في نهاية الأسبوع الماضي.

 

وكتبت أميرة ويلز، وهي العقيد الفخري للحرس الأيرلندي: "من فضلكم، أرسلوا اعتذاري إلى الفوج بأكمله، ومع ذلك، آمل أن أتمكن من تمثيلكم جميعًا مرة أخرى قريبًا جدًا".

 

في الوقت نفسه، أثناء زيارتها لمتحف جاردن في لندن أمس، كشفت الملكة كاميلا عن الوظيفة التي ترغب في توليها من الملك تشارلز حيث قالت إنها ترغب في "إبعاد" رعاية الملك تشارلز عن المنظمة

 

وقالت مازحة: "لا أعرف عدد الزيارات التي قمت بها هنا – كثيرة جدًا. أنا أعرف راعي زوجي ولكن قد أضطر إلى دفعه .. أود تمامًا أن آخذ هذا الراعي منه."

 

يذكر ان الأمير وليام علق على مرض زوجته الاميرة كيت ميدلتون الشهر الماضي قائلا انها بخير، في الوقت الذي تخضع فيه للعلاج الكيميائي الوقائي من السرطان، حيث قال ولي عهد بريطانيا إن زوجته "على ما يرام".، وحينما سُئل عن صحة زوجته خلال زيارة إلى مستشفى محلي في جزر سيلي قبالة ساحل كورنوول في جنوب غرب إنجلترا، قال "إنها على ما يرام، شكرا".

 

وفي مارس أعلنت كيت أنها تتلقى العلاج بعد تشخيص إصابتها بالسرطان عقب جراحة في المعدة خضعت لها في بداية العام وذكرت في ذلك الوقت أنها بخير، لكن مكتب الزوجين قال إنهما لن يقدمان تحديثات منتظمة عن حالتها الصحية، وإنها لن تستأنف واجباتها العامة حتى يسمح لها أطباؤها بذلك.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

ميلوني ترحب بالقادة المشاركين بقمة مجموعة السبع..والحرب فى أوكرانيا على رأس الطاولة

 

 

تنطلق رسميا اليوم الخميس، القمة الخمسين مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7).

 

 

 

وأشارت وكالة آكى الإيطالية إلى أن رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، وصلت إلى موقع انعقاد القمة بورجو إينياتسيا ، وشرعت رئيسة الحكومة بالترحيب بالقادة الذين سيشاركون بالقمة، وكان أول من وصل بين "كبار الشخصيات"، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايتها أورسولا فون دير لاين، يليها رئيس المجلس الأوروبي تشارلس ميشيل.

وقد وصل بعد ذلك بشكل مباشر، رئيس الوزراء البريطالي ريشي سوناك، الذي تبادلت معه ميلوني المزحات والضحكات، ومن ثم المستشار الألماني أولاف شولتس، وهو الآخر اتسم استقباله بتبادل بالابتسامات والعبارات المسلية.

تحتل قضية أوكرانيا مكانة متقدمة في جدول أعمال الدول الغربية السبع التي يأتي منها الدعم المالي الأساسي ومساعدات الأسلحة لكييف. ومن المتوقع أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في المناقشات بمدينة بوليا، فبلاده بحاجة إلى مزيد من الأسلحة بعيدة المدى والذخائر ومزيد من القدرات المضادة للطائرات. وقد تعهد المستشار أولاف شولتس بالفعل بالعمل على شراء المزيد من منظومات الدفاع الجوي من دول مجموعة السبع وخارجها. وحتى الآن، فإن بعض الدول الأوروبية التي تمتلك نظام الدفاع الصاروخي باتريوت على سبيل المثال، مترددة في تسليم هذه المنظومات إلى أوكرانيا.

لكن دول مجموعة السبع غير متفقة بعد على تمركز جنود غربيين في أوكرانيا، ففي حين أن فرنسا وبريطانيا منفتحتان على إرسال مدربين ومستشارين عسكريين، فإن ألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا ترفض بشدة هذه الخطوة. بدوره يريد المستشار أولاف شولتس تحقيق التزامات ملموسة لإعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب.

وترغب دول القمة السبع والاتحاد الأوروبي في الاتفاق على تزويد أوكرانيا بمبلغ إضافي قدره 50 مليار دولار. ومن المقرر أن يتم أخذ هذه الأموال كقرض مشترك، وسيتم سداده ببطء بعد ذلك من عائدات الأصول الروسية المجمدة. ومن المقرر أيضاً مناقشة طريقة إنهاء الحرب. وأخيراً، سيسافر بعض رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع يوم السبت المقبل إلى سويسرا لحضور مؤتمر دولي للسلام تنظمه أوكرانيا. لكن روسيا المعتدية لن تشارك فيه.

 

 

رئيس حكومة إسبانيا يطالب المجتمع الدولى بزيادة الضغط على إسرائيل بشأن حرب غزة

 

استغل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، المقابلة الأولى مع وسائل الإعلام منذ صمود حزبه الاشتراكي في الانتخابات الأوروبية، ليطلب من الحلفاء الدوليين مواصلة الضغط على إسرائيل والمطالبة بمحاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

وقال رئيس الحكومة الإسبانية، في مقابلة أجرتها معه وكالة إيفى الإسبانية إنه من الأهمية بمكان أن يمارس المجتمع الدولي "المزيد من الضغوط" على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب فى غزة "بشكل نهائي"، وأضاف أن جنوب أوروبا انضمت إلى القضية التى تروج لها حكومة جنوب إفريقيا لمقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وفي يناير أمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ خطوات لمنع وقوع أى أعمال إبادة جماعية فى غزة.

 

وقال سانشيز في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية إيفى "من الواضح أنه ليس من حقى أن أقول ما إذا كانت هذه إبادة جماعية أم لا، ولكن على أى حال يمكننى أن أؤكد لكم أن لدى شكوك جدية في أن حكومة نتنياهو تحترم القانون الإنساني الدولي".

 

واعتبر السياسى اليسارى أن إسرائيل لا تلتزم ببعض قرارات مجلس الأمن الدولي والإجراءات الاحترازية التى أصدرتها المدعية العامة لمحكمة العدل الدولية "لوقف التفجيرات والتدخل العسكرى فى رفح".

 

وقال سانشيز: "للأسف، لا نرى ذلك من حكومة نتنياهو"، وأضاف "لهذا السبب أعتقد أنه من المهم للغاية ممارسة المزيد من الضغوط من المجتمع الدولي حتى تنتهي هذه الحرب نهائيا. وهذا هو موقف الحكومة الاسبانية."

 

وفي مايو ، أعلن سانشيز نبأ اعتراف حكومته بالدولة الفلسطينية في "قرار تاريخى". وتبع القرار نفسه بعد فترة وجيزة أيرلندا والنرويج، اللتان اعترفتا أيضًا بالسيادة الفلسطينية.

 

رئيس الأرجنتين يحصل على الضوء الأخضر من مجلس الشيوخ بشأن خطة إصلاحاته

 

أعطى مجلس الشيوخ في الأرجنتين ، اليوم الخميس، الضوء الأخضر لخطة الإصلاحات الحكومية الرئيسية ومشاريع القوانين الضريبية التي اقترحها الرئيس الأرجنتيني الليبرالي خافيير مايلى، مما حقق انتصارا تشريعيا أوليا للزعيم الليبرالي في جهوده لتفعيل وعوده بالتغيير الجذري.

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ الأرجنتيني صوتوا بأغلبية 37 صوتًا مقابل 36 لإعطاء موافقتهم الشاملة على مشروع قانون الإصلاح بعد 11 ساعة من النقاش الساخن واشتباك المتظاهرين – الذين حثوا المشرعين على رفض خطة مايلى التقشفية القاسية.

وأضافت أنه لا يزال يتعين على أعضاء مجلس الشيوخ الموافقة على الإجراءات الفردية في التصويت مادة تلو الأخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن نائبة الرئيس ورئيسة مجلس الشيوخ فيكتوريا فيلارويل أدلت بالتصويت الفاصل لصالح أجندة الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلى، في انعكاس لردة الفعل العنيفة ضد التشريع والاستقطاب العميق الذي يجتاح الكونجرس الأرجنتيني.

ويفوض التشريع للرئيس الأرجنتيني صلاحيات واسعة في مجالات الطاقة والمعاشات والأمن ومجالات أخرى ويتضمن العديد من الإجراءات التي تعتبر مثيرة للجدل بما في ذلك خطة حوافز سخية للمستثمرين الأجانب والعفو الضريبي لأولئك الذين لديهم أصول غير معلنة وخطط لخصخصة بعض ممتلكات الدولة في الأرجنتين.

وإذا وافق مجلس الشيوخ على المواد مع التعديلات، فلا يزال يتعين على مجلس النواب الموافقة عليها قبل أن يتمكن "مايلى" من تحقيق أول فوز تشريعي له منذ توليه منصبه في ديسمبر الماضي.

وكانت قوات الشرطة الأرجنتينية قد اشتبكت مع متظاهرين أضرموا النيران في الشوارع خلال تصويت البرلمان على قانون الإصلاح الذي قدمه الرئيس "خافيير مايلى

2024-06-13 | عدد القراءات 53