الصحف العالميه 21/7/2024
الصحف العالميه 21/7/2024

الصحف العالمية: الخدمة السرية تعترف برفض طلبات فريق ترامب لتوفير أمن إضافى للرئيس السابق.. إعلان الطوارئ وإغلاق مواقع سياحية ومطارات فى أوروبا بسبب الحر.. وخلاف بين الديمقراطيين حول بديل بايدن فى سباق الرئاسة

كامالا هاريس

كامالا هاريس

Share on facebookShare on twitterShare on messenger

كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

الأحد، 21 يوليو 2024 02:15 م

 

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عدد من التقارير فى مقدمتها: الخدمة السرية تعترف برفض طلبات فريق ترامب لتوفير أمن إضافى للرئيس السابق..إعلان الطوارئ وإغلاق مواقع سياحية ومطارات فى أوروبا بسبب الحر

 

 

الصحف الامريكية:

نيويورك تايمز: حملة ترامب تستعد لمهاجمة هاريس فى حال إسناد الترشيح الديمقراطى لها

 

 

 

 

 

 

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حملة المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الامريكية، دونالد ترامب، تقوم بإعدادات هائلة لمهاجمة نائبة الرئيس كامالا هاريس لو تنحى جو بايدن من السباق الرئاسي، ويشمل هذا موجة من الإعلانات التي تركز على سجلها من منصبها الحالي، وفى ولايتها كاليفورنيا، وفقا لمصدرين مطلعين على المحادثات.

 

وكان فريق ترامب قد أعد بالفعل كتب بحث معارضة حول هاريس ولديهم ملفات مشابهة لديمقراطيين آخرين يمكن أن يترشحوا لو خرج بايدن من سباق الانتخابات الأمريكية.

 

إلا ان أغلب التجهيزات حتى الآن تركزت على هاريس، بما فى ذلك استطلاع رأى تم الانتهاء منه مؤخرا يختبر نقاط ضعفها فى حال خوضها سباق الانتخابات العامة كمرشحة ديمقراطية، وفقا للمصادر. ويستند تركيز فريق ترامب على هاريس على افتراض أنه لو تجاوز الديمقراطيون أول امرأة من السود تنتخب نائبة للريس، فإن هذا سيؤدى إلى انقسامات اعمق فى الحزب ويخاطر بتنفير قاعدتهم من الناخبين السود.

 

كما بدا حلفاء ترامب أيضا فى فحص سجلات حكام الولايات الديمقراطيين الذين يتم اختيارهم للترشح على منصب نائب الرئيس مع هاريس. ويركز مستشارو ترامب بشكل خاص على جوش شابيرو حاكم بنسلفانيا، وهى الولاية التي تحظى بأكبر تركيز من قبل حملة ترامب للفوز بها من أجل عرقلة طريق الديمقراطيين على البيت الأبيض.

 

من ناحية أخرى، قال بريان فالون، المتحدث باسم حملة هاريس فى بيان إنه بعد دور هاريس فى إبرام اتفاق الحدود بين الحزبين، فإن دونالد ترامب لجأ إلى الكذب بشأن سجل نائبة الرئيس. وباعتبارها مدعية مقاطعة سابقة ومدعى عام سابقة، فقد تصدت هاريس لمرتكبى الجرائم والاحتيال مثل ترامب طوال مسيرتها. ولن تمنع أكاذيب ترامب هاريس من مواصلة ملاحقته فى أكبر القضايا فى هذا السباق.

 

الخدمة السرية تعترف برفض طلبات فريق ترامب لتوفير أمن إضافى للرئيس السابق

 

اعترف جهاز الخدمة السرية، المعنى بحماية رؤساء أمريكا وأفراد أسرهم، أنه قد رفض طلبات من قبل فريق ترامب لتخصيص موارد فيدرالية إضافية لأمن الرئيس السابق فى العامين اللذين سبقا محاولة اغتياله الأسبوع الماضى، فى تراجع عن البيانات السابقة من قبل الوكالة التي نفت فيها رفض هذه الطلبات.

 

 

وبعد إطلاق مسلح النار على ترامب من سطح مخزن قريب أقناء تواجد الريس السابق فى تجمع انتخابى فى باتلر ببنسلفانيا، واجهت الخدمة السرية اتهامات من الجمهوريين ومسئولين بإنفاذ القانون بانها رفضت طلبات بتوفير عملاء إضافيين لتأمين التجمعات التي يتواجد فيها ترامب.

 

 

وكان أنتونى جوجليلمى، المتحدث باسم الخدمة السرية الأحد الماضى، قد قال بعد يوم من إطلاق النار على ترامب، إن هناك تأكيد غير حقيقى بأن عضو من فريق الرئيس السابق طلب موارد إضافية، وأنه تم رفض طلبه.

 

كما قال أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلى الأمريكى، الذى تشرف وزارته على الخدمة السرية، أن الاتهام بأنه أصدر الرفض كان لا أساس له وتصريح غير مسئول وعار من الصحة.

 

لكن جوجليلمى اعترف أمس السبت أن الخدمة السرية رفضت بعض الطلبات لتوفير موارد أمنية فيدرالية إضافية لترامب. وأكد مصدران مطلعان على الأمر، رفضا الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علنا، أن حملة ترامب كانت تسعى لموارد إضافية خلال أغلب الوقت الذى قضاه ترامب خارج المنصب. وأوضح المتحدث أن الطلبات المرفوضة لم تكن تتعلق بشكل خاص بالفعالية التي شهدتها باتلر وحدث فيها إطلاق النار على ترامب.

 

وسبق أن قال مسئولون أمريكيون ان الخدمة السرية قد عززت الأمن حول الريس السابق قبل تجمع باتلر لأنها تلقت معلومات من وكالات الاستخبارات الأمريكية بشأن مخطط إيران محتمل لاغتيال ترامب.

 

من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن هذه الطلبات قوبلت بالرفض أحيانًا من قبل كبار المسؤولين في الوكالة لأسباب مختلفة، مثل نقص الموارد في الوكالة التي عانت منذ فترة طويلة من قلة عدد الموظفين .

 

وفي إحدى الحالات، زعمت الخدمة السرية أن الفحص غير ضروري لأن ترامب سيدخل الملعب لمشاهدة مباراة كرة قدم عبر مصعد آمن ثم يتم توجيهه عبر منطقة آمنة إلى جناح خاص مع إمكانية الوصول إليه، وفقًا لمسؤول في الخدمة السرية الذي قام بمراجعة بعض الطلبات الأمنية.

 

ونوهت الصحيفة أن رفض الطلبات التي تم تقديمها كتابيًا عدة مرات، أدى إلى توترات طويلة الأمد وضعت ترامب وكبار مساعديه وتفاصيله الأمنية في مواجهة قيادة الخدمة السرية، حيث أعرب مستشارو ترامب سرًا عن قلقهم من أن الوكالة الأمنية لا تفعل ما يكفي لحماية الرئيس السابق.

 

أسوشيتدبرس:خلاف بين الديمقراطيين حول بديل بايدن فى سباق الرئاسة

 

قالت وكالة أسوشيتدبرس الامريكية إنه فى الوقت الذى يشهد فيه الديمقراطيون نقاشا واسعا حول ما إذا كان ينبغي أن يظل الرئيس جو بايدن فى السباق الرئاسي الأمريكي، فإن الاضطراب فى الحزب يتعمق حول ما إذا كان ينبغي اختيار نائبة بايدن، كامالا هاريس، مرشحة بدلا منه، أم يتم إطلاق سباق تمهيدى مصغر بشكل سريع لاختيار مرشح جديد، قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب الديمقراطى الشهر المقبل.

 

 

وكانت هاريس قد شاركت فى فعالية لجمع التبرعات فى ولاية ماسوشستس أمس، السبت، وتلقت دعما من عضو مجلس الشيوخ البارزة عن الولاية، السيناتور إليزابيث وارين، التي قالت قبل هذه الزيارة أنه لو كان بايدن سيتنحى جانبا، فإن نائبة الرئيس مستعدة لتولى المسئولية.

 

وخلال الفعالية، التي قال المنظمون أنها جمعت مليوني دولار وحضرها ألف ضيف، فإن هاريس لم تتحدث عن الدعوات لتنحى بايدن عن السباق أو اختيارها مرشحة بديلة له، وبدلا من ذلك كررت ما سبق بأن قالته بأنهم سيفوزون بهذه الانتخابات.

 

 

إلا أن اختيار هاريس مرشحة لمنصب الرئيس، وهو ما سيكون لحظة تاريخية للحزب الديمقراطى باختيار أول امرأة من أصل آسيوى ومن السود لمنصب الرئيس، ليس مؤكدا على الإطلاق. حيث يفضل قيادات الديمقراطيين ومن بينهم نانسى بيلوسى عملية اختيار مفتوحة، والتي يعتقد البعض أنها ستعزز أى مرشح ديمقراطى لمواجهة دونالد ترامب. كما قالت النائبة التقدمية الكسندريا اوكاسيو كورتيز فى منشور لها السوشيال ميديا: لو كنتم تعتقدون أن هناك توافقا بين الناس الذين يريدون انسحاب جو بايدن، فإنكم مخطئون.

 

وفى ظل تحول هذه المداولات إلى العلن، فإن الديمقراطيين يطيلون أمد لحظة استثنائية من الغموض والاضطراب. وهناك خيارات صعبة أمام بايدن خلال اليومين القادمين، والتي يمكن أن تحدد مسار الولايات المتحدة وحزبه فى الوقت الذى تتجه فيه البلاد نحو إجراء الانتخابات الرئاسية بعد أقل من أربعة أشهر.

 

الصحف البريطانية:

 

منها طرح تدريجى للتحديثات.. اوبزرفر: دروس يجب تعلمها بعد أزمة كراود سترايك

 

تحت عنوان "الانهيار العالمى لتكنولوجيا المعلومات: دروس يجب تعلمها بعد فشل كراود سترايك"، ألقت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الضوء على ما وصف بالجائحة التقنية، والمتمثلة فى عطل شركة كراود سترايك، والذى أصاب مطارات وشركات عبر العالم، وقالت إن توقف النشاط العالمي يكشف عن هشاشة العالم المترابط الذي تم إنشاؤه من أجل الكفاءة وليس المرونة.

 

 

 

وأوضحت الصحيفة أن "الانهيار الملحمي لتكنولوجيا المعلومات" الذي أدى إلى توقف العالم الغربي مؤقتًا كان لحسن الحظ نتاج خطأ بشري وليس هجومًا إلكترونيًا روسيًا مثل اختراق سولار ويندز 2020 الذي كان له طريقة عمل مماثلة.

 

وأشارت إلى أن سبب توقف التكنولوجيا الأسبوع الماضي كان التحديث الذي قدمته الشركة الأمريكية للأمن السيبراني، للعملاء من الشركات في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، والذي تعارض مع نظام التشغيل ويندز من ميكروسوفت، مما جعل الأجهزة غير قابلة للعمل.

 

ومن حسن الحظ أن حل المشكلة تبين أنه أمر واضح ومباشر، رغم أنه أمر شاق، ولكن إذا كان خطأ واحد من جانب شركة تكنولوجيا واحدة يمكن أن يسبب هذا القدر من الاضطراب، فتخيل ما يمكن أن يفعله خصم عازم. وكما أجبرنا الوباء على مواجهة القيود المفروضة على سلاسل التوريد العالمية التي تم إنشاؤها لتحسين الكفاءة بدلا من المرونة، فإن خطأ شركة كراود سترايك هذا يجب أن يؤدي إلى إعادة تقييم عالمنا المترابط، وفقا للأوبزرفر.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن معظم الشركات تعمل على نظام التشغيل ويندز من ميكروسوفت ، لذا فإن حوسبة الشركات هي في الأساس ثقافة أحادية. قد يكون هذا مفيدًا للكفاءة، والتوحيد القياسي، والتدريب، وما إلى ذلك، ولكنه سيء أيضًا للمرونة إذا حدث أي خطأ.

 

كما يسلط الدمج الصناعي الضوء على "سطح الهجوم" الذي يبحث عنه المتسللون. إذا كان هناك عدد قليل من شركات الأمن السيبراني الكبيرة التي تزود الملايين من أجهزة الكمبيوتر المكتبية الخاصة بالشركات وتقوم بتحديثها بانتظام، فإن سلاسل التوريد هذه تشكل سطحًا يتمتع بإمكانات جذابة لحدوث اضطراب هائل. وهذا ما أظهره هجوم سولار ويند بوضوح: فقد تأثرت إدارات حكومية مهمة في الولايات المتحدة (الأمن الداخلي والخارجية والتجارة والخزانة)، فضلاً عن شركات مثل FireEye، وMicrosoft، وIntel، وCisco، وDeloitte.

 

وأكدت الأوبزرفر فى افتتاحيتها أن هناك دروس يمكن تعلمها من هذا الفشل الذريع. الأمر الواضح هو أنه على الرغم من أن التحديثات التلقائية المنتظمة لبرامج الأمان لا تقدر بثمن، إلا أنه يجب أن يكون هناك دائمًا طرح تدريجي لكل تحديث حتى تظهر المشكلات قبل أن تصبح كارثية.

 

ولكن ما كشفه خطأ كرواد سترايك قبل أي شيء آخر هو مدى هشاشة عالمنا المترابط، حيث أصبحنا نعتمد بشكل كامل على شبكة معقدة من التقنيات التي لا يفهمها إلا القليل، والتي أنشأتها صناعة تبدو غير مبالية بالعواقب المترتبة على إبداعاتها.

 

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

إعلان الطوارئ وإغلاق مواقع سياحية ومطارات فى أوروبا بسبب الحر

تعانى أوروبا من ارتفاع درجات الحرارة ، وأعلنت بعض الدول الطوارئ ومنها لجأت إلى إعلان إجراءات احترازية ، واختنق السكان والسياح لدى الدول بسبب الحرارة والرطوبة الشديدة.

 

 

 

وفى إيطاليا ، تم إعلان حالة الطوارئ فى حوالى 14 مدينة ،بما في ذلك روما وفلورنسا، وفي صقلية، يُحظر منذ الأربعاء الماضى العمل في الزراعة والبناء فى الأيام التى تكون فيها مخاطر أداء المهام في الهواء الطلق "عالية"، وسيكون الإجراء سارى المفعول حتى 31 أغسطس.

 

وفي المجر، اضطر المطار الرئيسي إلى الإغلاق مؤقتا لأن الحرارة دمرت مدارجه، وفي رومانيا، تتضاعف حالات انقطاع الكهرباء في المستشفيات بسبب ارتفاع استهلاك أجهزة تكييف الهواء.

 

وقد تعرضت بعض مناطق اليونان بالفعل لدرجات حرارة أعلى من 40 درجة مئوية لأكثر من 10 أيام، حتى أنها أغلقت الأكروبوليس في أثينا، المكان الأكثر جذبا للسياح في البلاد، أبوابه لعدة أيام، خلال أشد ساعات النهار حرارة.

تقول ممرضة الصليب الأحمر في اليونان إنه يتم إبلاغ الأشخاص بالأعراض التي قد يعانون منها بسبب الحرارة الشديدة، مثل الصداع الشديد أو الجفاف أو الدوخة، بالإضافة إلى الرغبة في الإغماء.

 

وفقا للخبراء، سيتعين على سكان المدن الأوروبية التكيف ليس فقط مع بنيتهم التحتية ولكن أيضا عاداتهم لمواجهة موجات الحر الأكثر شدة في المستقبل.

 

وشهدت هولندا طقساً دافئاً وأشعة شمسية تشتد الحاجة إليها بعد فترة طويلة من الأمطار القياسية، حيث أفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بأن البلاد شهدت "ربيعاً رطباً جداً"، مع تسجيل الأشهر الـ 12 الماضية كأكثر فترة رطبة على الإطلاق. ومع ذلك، من المتوقع أن تعود درجات الحرارة إلى الانخفاض اليوم ، وفقًا لتوقعات خبراء الأرصاد الجوية.

 

 

إيطاليا تحتج لدى الناتو على انتخاب إسبانى ممثلا لها فى منطقة البحر المتوسط

شعرت إيطاليا بصدمة في ظل التعيين المحتمل - الذي يؤكد حلف شمال الأطلسي أنه لم يتم رسميا بعد - لإسباني في منصب، ممثل منظمة الأطلسي للعلاقات مع دول جنوب أوروبا، حسبما قالت صحيفة لا ستامبا الإيطالية.

واعتبر وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو، أن قرار تعيين الإسباني خابيير كولومينا ممثلا خاصا لحلف شمال الأطلسي، الناتو ، للعلاقات مع دول الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط هو "خيانة".

 

 

 

وقال كروسيتو، المقرب جدًا من رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني وأحد مؤسسي حزب إخوة إيطاليا اليميني المتطرف إلى جانبها، "أعتبرها إهانة شخصية ، وخيبة أمل عميقة".

 

وأكدت مصادر رسمية، أن حكومة ميلوني بعثت برسالة احتجاج إلى حلف شمال الأطلسي، أبدت فيها استغرابها وخيبة أملها لستولتنبرج، بسبب التعيين الذي لم يعلن عنه الحلف رسميا بعد.

 

ويشغل كولومينا منصب نائب الأمين العام للشؤون السياسية والسياسة الأمنية لحلف شمال الأطلسي والممثل الخاص للأمين العام لجنوب القوقاز وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى كونه رجلاً موثوقًا به لستولتنبرج.

 

وقال وزير الدفاع الإيطالى "لقد كتبت رسالة قاسية للغاية، لقد أثار غضبي، وستكون هناك عواقب ، ولقد كانت خيانة لمبدأ: إيطاليا هي التي حاربت من أجل تقديم دور المبعوث للجبهة الجنوبية، وفي قمة واشنطن وافق 32 زعيما".

 

وأضاف "لم يكن ستولتنبرج يريد تسمية ممثل للجنوب، واضطر إلى إدراجه في القرار لأن إيطاليا أرادته، وهكذا انتقم بإعطاء الدور لإسباني، ويبدو لي أنه سلوك فظيع.

 

ويشغل كولومينا منصب نائب الأمين العام للشؤون السياسية والأمنية لحلف الناتو منذ عام 2021 والممثل الخاص للأمين العام لمنطقة القوقاز وآسيا الوسطى. وبين عامي 2017 و2021 كان نائب الممثل الدائم في السفارة الإسبانية قبل هذه المنظمة. وقبل ذلك، زار السفارات الإسبانية في طوكيو وبوينس آيرس ودمشق والأمم المتحدة في نيويورك.

 

 

بعد وصف الفرنسيين بالمنافقين.. رئيس الأرجنتين: الرياضة لا تخلق ضجة سياسية

 

اعتذرت الحكومة الأرجنتينية لفرنسا عن تعليق نائبة الرئيس فيكتوريا فيلارويل، التي وصفت الدولة الأوروبية بـ"المستعمرة" والفرنسيين بـ"المنافقين" فى مواجهة العنصرية، وذلك بعد جدل أثارته أغاني لفريق ألبيسيليستى لكرة القدم التى اعتبرت عنصرية.

 

 

وأشار الرئيس الأرجنتينى خافيير مايلى، إلى هذه القضية قائلاً: "لم تكن تغريدة جيدة لأنه من خلال قضية رياضية لا يمكنك خلق ضجة مؤسسية من الناحية الدبلوماسية،و كان الفرنسيون غاضبين، ويتم حل القضايا الرياضية على المستوى الرياضي، ولكن هذا كل شيء، الأشياء التي تحدث".

 

 

علاوة على ذلك، أكد الرئيس فى حوار مع صحيفة نيورا أن القضية مغلقة: لا توجد مشكلة، لقد تم حلها بالفعل، قائلا: هل يجب أن أحسب أضلاعك؟ بالتأكيد هناك أشياء أفعلها ولا تعجبك، ما المشكلة؟ في 95% من الأمور نتفق مع فيارويل".

 

وتوجهت كارينا مايلي، سكرتيرة الرئاسة وشقيقة الرئيس خافيير مايلى، إلى السفارة الفرنسية "لتوضح أن التعليق المؤسف الذي حدث على شبكات التواصل الاجتماعى كان بصفته الشخصية، وأنه ليس من موقف الحكومة خلط القضايا المتعلقة بالقضية"، وقال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني في مؤتمر صحفى: "إننا نخلط العواطف الرياضية مع القضايا الدبلوماسية".

 

ونشرت فيلارويل، على موقع التواصل الاجتماعي وصفا بالعنصرية ، بحسب الفيديو الذي انتشر على الشبكات، وكتب "لن تقوم أي دولة استعمارية بترهيبنا بسبب أغنية قضائية أو لقول حقائق لا يريدون الاعتراف بها، كفى من محاكاة السخط أيها المنافقون، إنزو، سأدعمك".

 

وحدث الجدل قبل أسبوع من رحلة الرئيس مايلي إلى باريس، بدعوة من الحكومة الفرنسية لافتتاح الألعاب الأولمبية، وقال المتحدث باسم الخارجية أدورني إن "العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا سليمة".

 

وأشارت فيلارويل "تتمتع كارينا بشخصية كبيرة، لكنني أيضًا إنها شجاعة، لكننا نتفق جيدًا، نحن متشابهون في بعض الأشياء

2024-07-21 | عدد القراءات 37