الصحف العالمية: هاريس تؤمن ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الأمريكية.. دعوات للتعامل مع عنف اليمين المتطرف المستمر في بريطانيا باعتباره إرهابا.. وإسقاط تهم تزوير توقيع مارادونا عن اثنين من الأطباء المتهمين
هاريس
هاريس
Share on facebookShare on twitterShare on messenger
كتبت: ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود
الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 02:10 م
رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا فى مقدمتها: هاريس تؤمن ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الأمريكية..ودعوات للتعامل مع عنف اليمين المتطرف المستمر في بريطانيا باعتباره إرهاب
One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai
00:03 / 01:30
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
الصحف الأمريكية:
كامالا هاريس تؤمن ترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية رسميا
أصبحت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي أول امرأة ملونة تترشح عن حزب سياسى كبير فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد تأمينها ترشيح الحزب الديمقراطى رسميا.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إنه بعد أكثر من أربع سنوات من انهيار مساعى هاريس الأولى للترشح للرئاسة، فإن نيلها ترشيح الحزب يأتى فى فترة صاخبة للديمقراطيين بهد الأداء الكارثى للرئيس جو بايدن فى المناظرة الرئاسية أمام ترامب فى يونيو اماضى، والتي هزت ثقة مؤيديه فى فرص إعادة انتخابه وأدت إلى حرب استثنائية داخل الحزب بشأن ما إذا كان ينبغي أن يظل مرشحا للحزب.
وبعد إنهاء بايدن ترشحه، سعت هاريس وفريقها إلى العمل بشكل سريع للفوز بدعم 1975 من مندوبى الحزب، وهو العدد المطلوب لتأمين الترشيح فى تصويت رسمي مبكر. ووصفت هاريس إلى هذا العدد بسرعة كبيرة، حيث أظهر استطلاع رأى أجرته وكالة أسوشيتدبرس للمندوبين على الصعيد الوطنى أنها حصلت على الالتزامات الضرورية بعد 32 ساعة فقط من إعلان بايدن.
وأصبح ترشيح هاريس رسميا بعد جولة استمرت خمسة أسا من التصويت عبر الإنترنت من قبل مندوبى المؤتمر الوطنى الجمهورى، والتي انتهت ليلة أمس الاثنين، وقال الحزب فى بيان إن 99% من المندوبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن صوتوا لصالح هاريس. طالما درس الحزب إجراء تصويت مبكر عبر الانترنت لضمان وجود اسم بايدن على كل بطاقات التصويت فى كل ولاية ثم يصدق على التصويت رسميا قبل عقد تصويت احتفالى فى مؤتمر الحزب فى وقت لاحق هذا الشهر فى شيكاغو.
ووجد استطلاع لأسوشيتدبرس أجرى بعد انسحاب بايدن أن 46% من الأمريكيين لديهم نظرة إيجابية لهاريس، فى حين أن نسبة متطابقة تقريبا لديهم آراء سلبية. إلا أن عددا أكبر من الديمقراطيين قالوا إنهم راضين عن ترشحها مقارنة بما كان عليه الحال مع بايدن، مما يحفظ الحزب الذى طالما أصر على أن يكون بايدن البالغ من العمر 81 عاما مرشحه ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
هاريس تستعد لإعلان مرشحها لمنصب النائب اليوم وبدء جولة تشمل عدة ولايات
قالت صحيفة واشنطن بوست إن نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية فى سباق البيت الأبيض 2024 كامالا هاريس، اعتكفت فى مقر إقامتها فى المختبر البحرى، أمس الاثنين، من أجل الانتهاء من اختيار المرشح لمنصب النائب، فى أهم قرار على ما يبدو لحملتها الوليدة، حيث تضافرت خطط للحملة المشتركة التي يأمل الديمقراطيون أن تولد حماسا أكبر للحملة الديمقراطية.
والتقت هاريس فى واشنطن يوم الأحد، مع ثلاثة على الأقل من أبرز المرشحين وهم حاكم ولاية بنسلفانيا جدوش شابيرو والسيناتور مارط كيلى عن ولاية أريزونا وحاكم منيسوتا تيم والتز.
وبعد الإعلان عن المرشح الديمقراطى لمنصب ناب الرئيس، المقرر اليوم الثلاثاء، والذى من المتوقع أن يشمل عناصر إلكترونية عديدة منها، منها مقطع فيديو، فإن هاريس وشريكها المرتقب على التذكرة الرئاسية يخططان للقيام بجولة فى عدة ولايات، تبدأ بتجمع فى مدينة بنسلفانيا مساء الثلاثاء.
ومع انتظار الخبراء الاستراتيجيين فى كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى لهذا الاختيار، والذى سيعتمد عليه قدر هائل من التخطيط الاستراتيجي والإعلانات وصياغة الرسائل، فقد قال متحدث باسم حملة هاريس كيفين مونوز، إن هاريس لم تكن قد حسمت قرارها حتى قبيل منتصف ليل الثلاثاء.
ورغم ذلك، فإن الحملة مضت فى خطط لما يسمى بحملة التأرجح الوطنية، حيث من المقرر ان تبدا الجولة فى فيلادليفيا قبل التوجه إلى ويسكونسن وميتشيجان وكارولينا الشمالية وأريزونا ونيفادا حتى يوم السبت.
وتم ضغط الجدول الزمنى لحملة هاريس بشكل غير عادى منذ أن اعلن الرئيس بايدن إنهاء مساعى إعادة انتخابه فى 21 يوليو، ويأمل الديمقراطيون أن تساعد الجولة التي تستمر لخمسة أيام فى الحفاظ على الحماس الذى صاحب حملتها حتى الآن، مما ساعد على تمكينها من الاستفادة من حماس الديمقراطيين فى المؤتمر الوطنى للحزب المقرر انعقاده فى 19 أغسطس.
انتخابات أمريكا..أحدث استطلاعات الرأي تشير لتقدم هاريس 4 نقاط على ترامب
قالت مجلة فوربس الأمريكية إن أحدث استطلاعات الرأي الخاصة بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية تشبير إلى أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تتقدم على الرئيس السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب.
ومنذ دخولها المتأخر لسباق البيت الأبيض بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، قللت هاريس الفجوة مع ترامب، وفقا لأغلب الاستطلاعات، فيما أشار أحدث مسح أجرته شركة مورننج كونسالت أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق أربع نقاط، وهو ارتفاع قياسى للمرشحة الرئاسية الديمقراطية منذ قرابة عام.
ووفقا للاستطلاع فإن هاريس تقدمت على ترامب بفارق أربع نقاط بنسبة 48% مقابل 44%، بينما اختار 5% من الناخبين المسجلين شخصا آخر، وقال 4% من إنهم لا يعرفون، وهو ثالث أسبوع على التوالي للاستطلاع الأسبوعى يظهر ترامب متخلفا عن هاريس.
كما تقدمت هاريس على ترامب على الصعيد الوطنى نقطة واحدة فى استطلاع CBS News الذى نشرت نتائجه يوم الأحد الماضى، وكان السبب فى ذلك أن الناخبين السود والشباب.
وكان ترامب قد تفوق على هاريس فى ثمانية استطلاعات أخرى منذ انسحاب بايدن، لكن أغلبها أظهر تقليص الفجوة مع الرئيس السابق وارتفاع معدلات شعبيتها منذ إعلان ترشحها.
وكان عدد من المشرعين الجمهوريين قد قال إن حملة ترامب تفاجأت بقرار بايدن الانسحاب ، وانها قد تداعت فى استجابتها للزخم الذى اكتسبته نائبته.
ويعتقد بعض النواب الجمهوريين أن الرئيس ترامب كان ينبغي ان يتوقع التغيير الذى حدث فى الترشح الديمقراطى وأن يصيغ رسالة واستراتيجية سياسية للتعاكمل مع هذه التغييرات قبل أسابيع.
ويرى هؤلاء أن النقاش المحرج من جانب ترامب المتعلق بأصل هاريس العرقى خلال المقابلة التي أجرها مع الاتحاد الوطنى للصحفيين السود الأسبوع الماضى، كان إشارة واضحة على أن حملة ترامب لم تضع استراتيجية ناجحة حتى الآن للمعركة ضد هاريس.
الصحف البريطانية:
دعوات للتعامل مع عنف اليمين المتطرف المستمر في بريطانيا باعتباره "ارهاب"
قال نيل باسو رئيس مكافحة الارهاب السابق في بريطانيا ان بلاده تشهد اسوا اعمال عنف من اليمين المتطرف هذا الاسبوع ويجب التعامل معها باعتبارها ارهاب، وادان مثيري الشغب ووصفهم بـ"بلطجية وجبناء".
وفقا لصحيفة الجارديان ، اعتقلت الشرطة البريطانية حوالي 400 شخصًا منذ اندلاع العنف الأسبوع الماضي، حيث أشعل مثيرو الشغب النار في مكتبة ونهبوا المتاجر واقتحموا الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء واشعلوا النيران في مركبات الشرطة.
وحاول حشد من اليمين المتطرف إشعال النار في فندق في روثرهام يوم الأحد بينما كان الناس بالداخل، وألقى بعض مثيري الشغب الملثمين قطعًا من الخشب والزجاجات والكراسي ورشوا طفايات الحريق على ضباط الشرطة، وأصيب 12 منهم.
قال باسو: "إن محاولة إشعال النار في مبنى بداخله أشخاص، أوضحت أنك تكرههم، هو عمل من أعمال العنف ضد الناس والممتلكات بدافع عنصري يهدف إلى ترهيب قطاع من الجمهور سواء كانوا مسلمين أو طالبي لجوء" واضاف إن هذا لا يتوافق مع تعريف الإرهاب فحسب، بل إنه إرهاب.
وقال: "إنه ليس أقل من محاولة شنق في العصر الحديث، ويجب أن يواجه الأشخاص الذين فعلوا ذلك عقوبة السجن مدى الحياة، وليس خمس سنوات بتهمة الاضطراب العنيف".
من جانبه أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر امس الاثنين أنه تم وضع "جيش دائم" من ضباط الشرطة المتخصصين في حالة تأهب لقمع أعمال الشغب حيث دعا إلى تسمية الجناة وفضحهم، وتعهد "بتعزيز العدالة الجنائية" بعد عقد اجتماع طارئ لكوبرا في أعقاب الاضطرابات التي اندلعت بعد مقتل ثلاث فتيات صغيرات في حادث ساوثبورت حيث تعرضن للطعن يوم الاثنين.
ووفقا للتقرير هناك مخاوف من أن الاضطرابات قد تستمر في الانتشار بعد مشاركة قائمة شركات المحاماة ووكالات الاستشارة كأهداف للتجمعات في الأيام المقبلة.
وقالت منظمة Tell Mama، وهي مجموعة تراقب معاداة الإسلام في المملكة المتحدة، إنها نبهت شرطة مكافحة الإرهاب إلى "التهديدات اليمينية المتطرفة على Telegram والتي تسعى إلى استهداف محامي الهجرة وخدمات اللاجئين" في أكثر من 30 موقعًا في جميع أنحاء البلاد الأربعاء. وقالت النائبة العمالية ستيلا كريسي إنها تبحث عن هدف محتمل في دائرتها الانتخابية في شرق لندن.
ايران عازمة على معاقبة إسرائيل لتورطها في اغتيال هنية وتصفه بـ"واجب لابد منه"
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن إيران عاقدة العزم على معاقبة إسرائيل؛ بسبب تورطها في اغتيال إسماعيل هنية القيادي بـحركة حماس خلال زيارة لطهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان الأسبوع الماضي.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفراء الأجانب المعتمدين لدى طهران؛ لإبلاغهم أن الجانب الإيراني يرى أن معاقبة إسرائيل على خرقها للقانون يعتبر واجبا لابد من القيام به.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني نفس المعني خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، حيث أعلن أن "رد الفعل الإيراني يعتبر أمرا محتوما"، موضحا أن بلاده لا تريد زعزعة الاستقرار في المنطقة؛ ولكن ذلك الهدف لن يتحقق إلى بعد معاقبة المعتدي وردع النظام الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه طالب كنعاني الولايات المتحدة بالتوقف عن مساندة إسرائيل، مؤكدا أن المجتمع الدولي فشل في حماية الاستقرار الإقليمي.
وفي الولايات المتحدة يحاول البيت الابيض احتواء الموقف، حيث اجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع فريق الأمن القومي للبيت الأبيض والذي أعقبه تصريحات لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، أكد فيها ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبا جميع الأطراف بممارسة ضبط النفس وتجنب أي تصعيد، على الرغم من أنه أشار إلى أنه يتوقع أن تقوم إيران بشن عدة هجمات على إسرائيل.
حذرت الجارديان من أن عملية اغتيال هنية سوف تلقي بظلالها السلبية على الجهود الدولية المبذولة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.
4 دول تصدر تحذيرات امنية لمواطنيها في بريطانيا بسبب شغب اليمين المتطرف
أصدرت عدة دول تحذيرات أمنية لمواطنيها في المملكة المتحدة بسبب الاحتجاجات وأعمال الشغب المناهضة للهجرة التي اشعلتها حادث ساوثبورت الذي راح ضحيته 3 فتيات صغيرات.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، أرسلت نيجيريا وماليزيا وأستراليا وإندونيسيا تنبيهات، ونصحت مواطنيها المقيمين في المملكة المتحدة أو الزائرين لها بالابتعاد عن اعمال الشغب في بريطانيا.
أصبحت أستراليا واحدة من أربع دول أصدرت تحذيرًا لمواطنيها المسافرين إلى المملكة المتحدة بعد أيام من أعمال الشغب العنيفة التي يقوم بها اليمين المتطرف في البلاد، ونصحت المسافرين بـ "تجنب المناطق التي تحدث فيها الاحتجاجات بسبب احتمالية الاضطرابات والعنف" وحثت الناس على "مراقبة وسائل الإعلام للحصول على المعلومات والتحديثات".
كما ذكر تحذير سفر صادر عن وزارة الخارجية النيجيرية، ومقرها العاصمة أبوجا، أن هناك "خطرًا متزايدًا للعنف والاضطراب الناجم عن أعمال الشغب الأخيرة في المملكة المتحدة"، مشيرة إلى أن "العنف اتخذ أبعادًا خطيرة"، وقالت: "كانت المظاهرات التي نظمها اليمين المتطرف والمجموعات البرلمانية الأخرى في أجزاء من المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة كبيرة، وفي بعض الحالات غير منضبطة".
كما نشرت المفوضية العليا الماليزية في لندن رسالة على الإنترنت جاء فيها: "نحث الماليزيين المقيمين في المملكة المتحدة أو المسافرين إليها على البقاء بعيدًا عن مناطق الاحتجاج، والبقاء يقظين واتباع آخر التحديثات والإرشادات المقدمة من السلطات المحلية" كما شجعت الأشخاص على التسجيل لديها "لتلقي المعلومات والمساعدة في الوقت المناسب".
كما أصدرت السفارة الإندونيسية في لندن تحذيرًا، نصحت فيه مواطنيها في المملكة المتحدة بتجنب الحشود الكبيرة وزيادة يقظتهم.
والقت الشرطة البريطانية القبض على ما لا يقل عن 400 شخص بعد أعمال شغب يمينية متطرفة هزت ليفربول وبريستول ومانشستر وهال وبلفاست وستوك ومدن أخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
الصحف الإيطالية والإسبانية
بركان إتنا يستمر فى إطلاق الحمم البركانية وسحابة ضخمة من الرماد
يستمر بركان إتنا ، فى جزيرة صقلية الإيطالية ، فى الثوران حتى اليوم الثلاثاء ، مع إطلاق حمم بركانية جديدة وسحابة ضخمة من الرماد ، وهو ما يجعل المطارات القريبة مستمرة فى تحويل بعض الرحلات الجوية لهذه الأسباب.
وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أن النشاط البركاني لإتنا خلف مشاهد مذهلة، مع تدفقات الحمم البركانية وسحب سوداء كبيرة من الرماد والدخان.
وأفاد المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين في بيان له أن نافورة الحمم البركانية أنتجت سحابة وصل ارتفاعها إلى 10 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر.
ويعتبر إتنا، البركان الأكثر نشاطًا في أوروبا، هو أحد البراكين التي تتمتع بأعلى نشاط ثوراني في العالم وقد شهد فترة مكثفة بشكل خاص على مدى السنوات الخمس الماضية. علاوة على ذلك، فقد سجلت في نصف القرن الماضي مئات الحلقات.
وكان مطار "كاتانيا- فونتاناروسا الدولي" الرئيسي بالجزيرة أرجأ الأحد الماضى كافة الرحلات الجوية بسبب الأدخنة الكثيفة المنبعثة من البركان والتي تعيق الرؤية بشكل كبير، كما قلص عدد رحلات الوصول إلى 6 رحلات فقط كل ساعة، كما حولت السلطات مسار عدة رحلات إلى مطارات أخرى بأنحاء مختلفة من الجزيرة السياحية.
يذكر أنه مع ارتفاعه 3324 مترا، سجل إتنا العديد من الثورات البركانية على مر الزمن؛ ما يجعله رمزا للجمال والمخاطر الطبيعية في صقلية، ولم يشكل هذا البركان المناظر الطبيعية فحسب، بل اجتذب أيضا العلماء والسياح من مختلف أنحاء العالم المهتمين بدراسة واحدة من أكثر الظواهر الطبيعية إثارة للإعجاب على هذا الكوكب.
إسقاط تهم تزوير توقيع مارادونا عن اثنين من الأطباء المتهمين
أسقط القاضى الأرجنتينى دييجو مارتينيز التهم الجنائية بحق الأطباء المتهمين فى قضية وفاة الأسطورة دييجو مارادونا الذى توفى فى نوفمبر 2020 عن عمر يناهز الـ 60 عاما ، ليوبولدو لوكى ، وأجوستينا كوساتشوف ، المتهمين بتزوير توقيع النجم الأرجنتينى فى عيادة أوليفوس ، ولكن مع استمرار التهم الآخرى الموجهة لهما فى القضية.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن التقادم من أبرز أسباب إسقاط التهم الجنائية للطبيبين، حيث أنه وفقا للقاضى مارتينيز فإنه فيما يتعلق بالوثيقة التى تحتوى على توقيع مزور لمارادونا فإنه إجراء سقط بالتقادم.
وتستمر قضية مارادونا المتهم فيها 7 من أطباءه حتى أكتوبر القادم، وخلصت لجنة مكونة من 20 خبيرا طبيا شكلها المدعي العام الأرجنتيني في عام 2021 إلى أن مارادونا "كان من الممكن أن تكون لديه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة" مع العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة.
وكان المتهمون قد اعترضوا على إحالتهم إلى المحاكمة أو الإبقاء على التهمة، مشيرين إلى القتل غير العمد.
لكن المحكمة، في الاستئناف، أبقت على وصف "القتل العمد في نهاية المطاف"، أي الجريمة التي توصف عندما يرتكب شخص إهمالا مع علمه أن ذلك قد يؤدي إلى الوفاة ويعاقب عليها بالسجن من 8 إلى 25 عاما.
وأشارت صحيفة الدياريونى الأرجنتينية، إلى أن قضية وفاة مارادونا أثارت جدلا كبيرا فى العالم خاصة بعد ظهور العديد من المستجدات على القضية والتى من بينها تأكيد الطب الشرعى أن مارادونا توفى بشكل طبيعى بسبب نوبة قلبية.
وتوفى مارادونا فى 25 نوفمبر عن 60 عاما أثناء تعافيه من جراحة فى الدماغ بسبب جلطة دموية، وبعد عقود من المعارك من إدمان الكوكايين والكحول، وتم العثور عليه بعد أسبوعين من إجراء تلك العملية الجراحية، فى منزل له فى أحد حياء بوينس آيريس حيث كان يتماثل للشفاء بعد خروجه من المستشفى.
وفى أبريل الماضى، أكدت محكمة الاستئناف الأرجنتينية أن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساكوف وستة آخرين، بينهم ممرضات، سيمثلون للمحاكمة فى هذه القضية بتهمة الاهمال الطبى الذى أدى إلى وفاة مارادونا.
تأجج الاحتجاجات فى فنزويلا مع ارتفاع القتلى لـ23 شخصا واعتقال 2000 آخرين
لقى حوالى 23 شخصا حتفهم فى فنزويلا خلال موجة احتجاجات عنيفة ضد تزوير الإنتخابات الرئاسية التى ارتكبها الرئيس نيكولاس مادورو فى 28 يوليو الماضى، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
اجتاحت المظاهرات جميع شوارع فنزويلا منذ الاثنين الماضى إثر إعلان مادورو النتيجة ، مما أدى إلى انتشار العنف والفوضى فى البلاد، بالإضافة إلى تدمير المتظاهرين لحوالى 5 تماثيل للرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز.
وخلال الأسبوع، وصل عدد الجرحى والمصابين إلى المئات، بالإضافة إلى المعتقلين المتهمين بالإرهاب وصل عددهم إلى 2000 شخص، بحسب منظمة فورو بينال غير الحكومية.
ووفقا للمجلس الانتخابي الوطني (CNE)، أعيد انتخاب مادورو بنسبة %51.95 على الأصوات ، فى حين حصل مرشح الأغلبية المعارضة ، إدموندو جونزاليس أوروتيا، على 43.18% من الدعم.
وكان مادورو اتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء ما وصفه بـ "محاولة الانقلاب" فى فنزويلا على خلفية الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية فى البلاد، وقال مادورو خلال مؤتمر صحفي، إن "هذا انقلاب تديره الولايات المتحدة والفاشيون اليمينيون مثل إيلون ماسك والرئيس الأرجنتينى مايلى".
وتشير المعارضة إلى أنها جمعت ونشرت أكثر من 80% من سجلات التصويت في كل مركز اقتراع، ووفقا للبيان فإن هذا التحقق ضروري للاعتراف بإرادة الشعب، وتابع البيان: "خلال هذه العملية، يجب احترام حقوق جميع الفنزويليين، وخاصة القادة السياسيين"، وأضاف: "نحن ندين بشدة أي اعتقال أو تهديد ضدهم، ويجب احترام إرادة الشعب الفنزويلي، وكذلك حقه في الاحتجاج والتجمع السلمي، وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب مع شركائنا ودعم الدعوة إلى الديمقراطية
2024-08-06 | عدد القراءات 36