خيمة فضلو خوري كتب ناصر قنديل

  • منذ بداية الحراك الشعبي سعى رئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري مستعينا برئيس قسم التاريخ في الجامعة مكرم رباح لتأسيس "خيمة الملتقى" ومحاولة تسويقها كغرفة عمليات لقيادة الحراك وخلال الأيام التي مضت على الحراك إكشتف المشاركون في ساحة الشهداء الأنشطة المشبوهة لخيمة فضلو خوري وخصوصا تركيزها على تسخيف كل كلام عن أولوية الصراع مع العدو الصهيوني وصولا لتحميل المقاومة مسؤولية الأزمة الإقتصادية تحت شعار أنه بسبب المقاومة يتعرض لبنان للعقوبات الأميركية وبدلا من مواجهة ظلم العقوبات تدعو الخيمة للتبرؤ من المقاومة
  • في ندوة إستضافها معهد واشنطن المقرب من "إسرائيل" شارك مكرم رباح من خيمة فضلو خوري وقال "فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية، كان لنهج الضغط الأقصى الذي تتبعه واشنطن التأثير المنشود لإضعاف «حزب الله». ومع ذلك، يجب توسيع العقوبات لتشمل حلفاء الحزب المارونيين، الذين يتحملّون تماماً نفس القدر من مسؤولية الفساد المستشري في البلاد. وقد واصل المجتمع الدولي دعم الطبقة السياسية في ظلّ هذه الانتهاكات خشيةً أن يؤدي تفككها إلى فراغ خطير. وقد نجح المحتجون في أخذ زمام الأمور بأيديهم، حتى بدون دعم دولي كبير"  وكشف رباح مهمة خيمة فضلو خوري في ملاقاة العقوبات الأميركية بتوظيف الحراك كخادم لوظيفتها بإستهداف المقاومة .
  • كشفت مهمة خيمة فضلو خوري من الكثيرين من الوطنيين المشاركين في الحراك وجاءت مناسبة تنظيم ندوة في الخيمة تحت عنوان "الحياد خيار إستراتيجي للإزدهار" فرصة لفضح مهمة الخيمة والمشرفين عليها وتدخلت القوى الأمنية لإخلاء جماعة فضلو خوري بعدما هاجمهم المشاركون الذين ارادوا تنظيف الحراك من أي شبهة توحي بإستثمار العدو على الحراك كما يؤكد الأميركيون والإسرائيليون بالإستناد إلى إختراقات مثل خيمة فضلو خوري
  • ما فعله نشطاء الحراك الوطنيون أمس صمام أمان لضمان تقدم الحراك كصوت للشعب وليس كمنصة لمشروع مشبوه يستهدف المقاومة مستغلا عذابات الشعب

2019-12-11 | عدد القراءات 2089