التقسيم سقط في سورية - ناصر قنديل

- كان الرئيس السوري بشار الأسد أول من حذر مطلع القرن، وفقاً لرؤية استراتيجية واضحة من مخطط لتقسيم المنطقة وإثارة الحروب والفتن فيها على أساس الأعراق والقوميات والأديان والمذاهب، عندما تحدث في قمة شرم الشيخ العربية عام 2002 عشية الاجتياح الأميركي للعراق، واصفاً تلك الحرب التي محضها العرب تأييدهم وأجواء بلادهم وأراضيها، أنها «ليست حرباً على دولة أو نظام حكم أو حاكم بعينه، إنها حرب لتفتيت أمتنا إلى كيانات تتقاتل على أساس طائفي ومذهبي وعرقي لضمان أمن «إسرائيل» وتركها تعيش بلا قلق من أي مواجهة، ولمنحها المشروعية التاريخية والاجتماعية باستيلاد كيانات تشبهها في المنطقة»...تتمة
 

2014-12-04 | عدد القراءات 2769