العلاقة اللبنانية مع سورية ليست لعبة محاور كتب ناصر قنديل

كتب ناصر قنديل

 

  • خلال عهد الرئيس السابق ميشال سليمان جرى الترويج لمقولة النأي بالنفس بصفتها دعوة للأطراف اللبنانية ولإلتزام من الحكومة اللبنانية بالإبتعاد عن لعبة المحاور القائمة في المنطقة خصوصا في فترة تصاعد الخلاف بين سورية والسعودية حول النظر لشؤون المنطقة وفي فترة الحرب على سورية إستخدم هذا الشعار لإدانة مشاركة حزب الله إلى جانب الجيش السوري في الحرب على الإرهاب الذي يعرف الجميع أنه لو نجح بالسيطرة على سورية لما كان لبنان بخير على الإطلاق
  • يجري الإستمرار بتناول العلاقة مع سورية بذات المنهج وكأنها تعبير عن إنحياز لمحور بوجه محور آخر في صراعات المنطقة ليقال أن لبنان بغنى عنها دون الإنتباه أو دون الأخذ بالإعتبار أن هذه العلاقة تتقدم اليوم كحاجة لبنانية حيوية لا يمكن الإستغناء عنها بحيث يصير التأخير في ترجمة أفضل العلاقات مع سورية نوع من تدفيع اللبنانيين فواتير تطلبها محاور لا تهمها مصلحة لبنان واللبنانيين
  • لبنان يضع على جدول أعماله قضية عودة النازحين ، وتحسين تصدير إنتاجه الزراعي والصناعي وتنشيط تجارة الترانزيت نحو الخليج والعراق ، وكلها تحتاج أفضل العلاقات اللبنانية السورية
  • الحكومة الجديدة مطالبة بالتحرر من حسابات السياسة الصغيرة لحساب مفهوم المصلحة العليا للدولة اولجواب على سؤال العلاقة اللبنانية السورية من هذه الزاوية لا من زاوية من ينزعج ومن يرضى

2019-12-24 | عدد القراءات 3508