كتب ناصر قنديل
- أحيا محبو الرئيس الراحل عمر كرامي ذكرى رحيله تحت عنوان "الرئيس الادمي" وهو لقب محبب للرئيس الراحل كما لشقيقه الرئيس الشهيد رشيد كرامي أطلقه الطرابلسيون على كل منهما خلال توليه رئاسة الحكومة وصاحبهما بعد الرحيل
- إعادة التذكير بالصفة الملازمة للمسؤولية العامة وخصوصا في أعلى مراتبها الرئاسية تستمد قوتها من الحملة الشعبية التي أطلقتها إنتفاضة الشعب اللبناني قبل شهرين ونصف والتي إتخذت من مكافحة الفساد عنوانا رئيسيا
- المناسبة تذكر أيضا بما قدمته تجربة الرئيس سليم الحص الذي وضع شعارا لحكمه يدعو المسؤول أن يبقى كبيرا وأن لا يطلب شيئا لنفسه كي لا يصغر وتحكي تجربة الرئيس الحص سيرة الرجل العصامي النظيف الكف والسيرة كما الرئيسين الراحلين الكراميين
- المناسبة تتقاطع مع تكليف الرئيس حسان دياب تشكيل الحكومة الجديدة وهو شخص تولى وزارة التربية ولم يجد المتربصون به من ملف يمكن أن يتهم من خلاله بالفساد فراحوا يلوكون بعض التفاهات وهذا يعني أن بمستطاع الرئيس دياب الآتي من المنصة العلمية كما الرئيس الحص يوم تولى رئاسة الحكومة للمرة الأولى أن يعتقد بإمكان التحول إلى رقم صعب في المعدالة السياسية كما تحكي تجربة الرئيس الحص وأن الأمر أبعد من مجرد إختيار وزراء مستقلين وإختصاصيين بل بالحرص على تمثيل ضمير اللبنانيين في قضاياهم الوطنية والإنسانية كما في مشاكلهم المعيشية
- لا ينسى اللبنانيون دمعة الرئيس الحص في الضاحية الجنوبية عام 83 كما لا يسنون وقفاته الشجاعة التي ساهمات بتحصين المقاومة وإنتاج التحرير في العام 2000
2020-01-03 | عدد القراءات 2047