يملك الصباح الهادئ الحق بالغضب...لالف سبب و سبب ................ دفاعا عن كرامة شعب يحس انه ذاهب للذبح مع عسكرييه المخطوفين
و قال الصباح الهادئ من يضع العقل في لحظة تستدعي الغضب كمن يضع الغضب في لحظة تستدعي العقل فلا تستبدلوا احدهما بالاخر انما الحياة ذكاء التوقيت
لكن لما رأى الصباح اما تبكي ابنها المذبوح عشر مرات قبل ان يقتل وهي تستغيث وتسمع نداء العقل غضب وقال من لا يغضب لا يملك عقلا
وردا على سجال العقل والغضب قال الصباح للسائلين عن تدخل العقل لمنع الغضب بعد فوران الدم ان العقل قبل وقوع اسباب الغضب مانع لوقوعها اما متى وقعت فالعقل لتنظيم الغضب كما الغضب فوران العقل انتصارا لحقيقة صارخة او حق مستخف به او دم بريئ مسفوك والا ضاعت المسافة بين الشهامة و الخنوع وبين الجبن والشجاعة و بين العبودية والأرادة الحرة فالفروسية امتناع عن الغضب في حال القدرة على العدوان واقدام في حال التعرض للعدوان
وقبل ان يمضي قال الصباح اما وقد وقعت الواقعة فدعوا الغضب يقول الكلمة الفصل بصفته غضبا عاقلا وليس جنونا خارج الوظيفة السامية للغضب الذي يليق باهل المروءة والشهامة حتى الموت يمكن ان يقع باناقة و احترام كما يقع باستهتار و فوضى
وسمع الصباح صراخا فقال لقد صاح الشعب انصبوا المشانق وامنحوا موتا محترما وانيقا للمحكومين منعا للغضب الفوضوي وحماية لما تبقى من ارواح العسكريين
2014-12-06 | عدد القراءات 3351