في عيد البعث كتب ناصر قنديل

كتب ناصر قنديل

  •  يحتفل السوريون ومعهم البعثيون بمناسبة السابع من نيسان كذكرى لميلاد حزب البعث العربي الإشتراكي ، ومن يقرأ تاريخ سورية خلال نصف قرن ، سيضع يده على سيرة دولة متواضعة العدد والمقدرات إمتلكت جيشا عقائديا مقاتلا ، تحققت على يديه إنجازات عجزت عنها جيوش الدول الكبرى ، وبنت مؤسسات صحية وتعليمية قدمت للفقراء دون سواها في العالم العربي وربما في الكثير من بلدان العالم المتقدم ، الطبابة والتعليم مجانا ، وبمستوى يضاهي ما تقدمه الدول الأشد تطورا على المستوى العلمي ، وتحقق فيها قدر عال من الإكتفاء الذاتي الغذائي والإستهلاكي النادر في المنطقة والعالم ، وبقيت تقريبا من دون ديون تذكر ، وها هي تستعد للخروج من أكبر وأخطر حروب القرن الواحد والعشرين مظفرة منتصرة ، رغم ما رصد لإسقاطها من مال وسلاح وإعلام ومرتزقة وإرهابيين ومقدرات عسكرية وإستخبارية لدول كبرى في المنطقة والعالم .
  • سورية حققت وتحقق معجزتها بقوة عقيدة حزبها وجيشها وقائدها ، ورغم تأكيد  الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد ومعه الكثير من قيادات الحزب وكوادره على الحاجة لتفعيل وتطوير التجربة الحزبية  ونقدها والكشف عن نقاط ضعف الأداء الحزبي في المراحل الصعبة التي مرت على سورية ،فإن أحدا لا يستطيع ان يبني على هذا الكلام الإستنتاج بأن نصر سورية الجديد وإنجازاتها السابقة كانت ممكنة بدون حزب البعث ، فنسبة الإنجاز للرئيس والجيش تتجاهل حقيقة أن الرئيس هو أمين عام البعث وأن الجيش تفوق بعقيدته التيى هي عقيدة البعث .
  • التحية لحزب البعث ولسورية شعبا وجيشا وقيادة ورئيسا بالعيد ومن نصر إلى نصر، والبوصلة دائما فلسطين ، والمهمة غدا الجولان ، والتفوق في مواجهة فيروس كورونا ليس صدفة .

 

2020-04-08 | عدد القراءات 134187