14 دولة أكثر من 1000 إصابة يوميا و50 فوق ال 100 ولبنان في فئة ثالثة أقل من 100 الدولار لامس ال4000 ليرة ...وأصحاب التحويلات ينتفضون ...ومطالبات بتغيير سلامة الحكومة تنهي اليوم ورقتها الاقتصادية ...وا

14 دولة أكثر من 1000 إصابة يوميا و50 فوق ال 100 ولبنان في فئة ثالثة أقل من 100

الدولار لامس ال4000 ليرة ...وأصحاب التحويلات ينتفضون ...ومطالبات بتغيير سلامة

الحكومة تنهي اليوم ورقتها الاقتصادية ...والتواصل بين بري ودياب ينهي مناخ التوتر

كتب المحرر السياسي

كتب المحرر السياسي

بقي نمو فيروس كورونا الحدث المهيمن عالميا ، مع بقاء التصاعد في دائرة القلق في ظل تسجيل 13 دولة لزيادات يومية تفوق ال1000 إصابة ، تتقدمها أميركا بقرابة 30 ألف إصابة يوميا ، وتضم إيطاليا واسبانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران وتركيا وروسيا والبيرو والسعودية والمكسيك وسنغافورة وكندا والبرازيل ، بينما تقع خمسين دولة في الدائرة الثانية التي تتراوح زيادة الإصابات فيها بين ال100 وال1000 يوميا ، وأكثر من مئة دولة في الفئة الثالثة تقل الإصابات اليومية المسجلة فيها عن ال100 غصابة يوميا ، ويقع لبنان في مرتبة متقدمة بينها مع رقم الأقل من 10 إصابات يوميا .

متابعة الفحوصات اليومية أتاحت أمس كشف ستة إصابات جديدة وينتظر تواصلها ، وصولا لمحاصرة آخر بؤر ممكن للفيروس ، فيما الإستعدادات تكتمل للمرحلة الثانية لعودة اللبنانيين من الخارج ، مع الإعلان عن الرحلات الجديدة ، التي شملت العديد من الدول في القارات الأفريقية والأميركية والأوروبية بالإضافة لدول عربية كالسعودية والإمارات ، ودول يتجمع فيها الطلاب اللبنانيون كأوكرانيا ويبلاروسيا ، وتمتد المرحلة الثانية من 28 نيسان إلى 8 أيار القادم ، تعقبها مرحلة تقييم لنتاج الفحوصات تمهيدا لتحديد المرحلة الثالثة .

على الصعيد الداخلي كان الحدث الأبرز أمس ما شهدته مراكز تسليم الحوالات الاتية من الخارج من حشود تسعى للإفادة من آخر يوم يسبق تنفيذ تعميم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بمنع تسليم قيمة الحوالات بالعملات الصعبة ، وتلزم أصحابها بقبضها بالليرة اللبنانية ، وترافق ذلك مع بلوغ الدولار سعر ال4000 ليرة ، وعودة الإحتجاجات التي تركزت على مقر مصرف لبنان وفروعه ، ترفع شعار المطالبة بمحاسبة الحاكم وإقالته ، بينما شهدت بعض المناطق عودة لإغلاق الطرق تداخل فيها مناخ الإحتجاج على الغلاء وإنهيار سعر الليرة ، مع الإستثمار السياسي كما هو الحال في مناطق معروفة بولاء الجماعات التي تتولى قطع الطرق فيها لتيار المستقبل .

الحكومة التي خرجت بندوب واضحة من جلسة مجلس النواب التشريعية أول أمس ، كان ابرزها توتر العلاقة بين رئيسها ورئيس مجلس النواب تعافت من هذا الجانب بعودة التواصل بين بري ودياب عبر المستشار السياسي لرئيس المجلس النائب علي حسن خليل الذي زار دياب ، وقالت مصادر متابعة عن اللقاء أنه أعاد المياه إلى مجاريها في العلاقة بين الرئيسين ، والإنفتاح المتبادل للتشاور حول الأمورالعالقة ، وساء ما يتصل بإعتماد ال1200 مليار ليرة وسبل السير فيه ، أو بما يتصل بالخطة الإقتصادية والمالية للحكومة ، التي تحضر اليوم على جدول أعمال الجلسة التي تعقدها الحكومة في قصر بعبدا ، فيما نفت المصادر أن يكون مشروع تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان على جدول الأعمال ، أو مطروحا للتداول ، وقالت المصادر أن الأولوية هي لوجود خطة مالية وإقتصادية يتم التوافق عليها بين مكونات الحكومة ، ووضوح سيناريوهات السير بها وامتلاك أجوبة واقعية على كيفية التعامل مع سعر الصرف ، وعندما يكون يكون ذلك واضحا ، وتكون عمليات التغيير في مصرف لبنان لتحقيق الأفضل يكون للبحث فائدة ، أما إذا كان الأمر سينتهي بتفاقم الوضع في سوق الصرف دون إمتلاك أدوات للتحكم والمعالجة ، فيكون التغيير بدون خطة نوعا من العبث لا تتحمله الأوضاع .

 

2020-04-24 | عدد القراءات 3391