6 حزيران ذكرى الإجتياح فمن يحتفل ؟ كتب ناصر قنديل

6 حزيران ذكرى الإجتياح فمن يحتفل ؟

كتب ناصر قنديل

كتب ناصر قنديل

  • لم يكن سهوا  ولاصدفة هو نداء التظاهر في السادس من حزيران اليوم الذي قام فيه جيش الاحتلال بغزو لبنان عام 82 فالذين يتصدرون الدعوة للتظاهر هم الذين فتحت بيوتهم لقادة جيش الاحتلال وصفقوا لضباطه وجنوده وركبوا على الدبابات يرقصون ويحتفلون .
  • الدعوة للإحتفال في ذكرى الإجتياح تتم بمضمون سياسي هو تلبية طلبه بالدعوة لنزع سلاح المقاومة ما يجعل الإحتفال ترجمة لمعنى إختيار اليوم عمدا .
  • الذين سيخرجون في هذا اليوم تحت شعار كاذب هو "تجديد الثورة " يفضحون حقيقة الخيارات التي ينتمون إليها ويوم خرج بعضهم في 17 تشرين تحت شعار مواجهة الفساد كانوا يكذبون لأنهم أبناء الإجتياح وتلامذة الاحتلال ، وخروجهم الجديد هو هويتهم الحقيقية ، والباقي كان تمويها .
  •  من حذر  من خطة تهدف إلى إستعمال غضب الناس الاجتماعي للنيل من سلاح المقاومة لم يخطأ ، بل الذين تذاكوا وقالوا إن الشك في غير مكانه هم المخطئون وما يجري اليوم خير دليل .
  • حزب السفارة الأميركية ينظم تظاهرة السبت ليقطع الطريق على تظاهرة حقيقية كان يجب أن تشهدها بيروت تضامنا مع الشعب الأميركي بوجه الوحش العنصري الحاكم في البيت الأبيض وليطمئن من بيروت التي إنتفضت على الاحتلال بدماء خالد علوان قادة كيان الاحتلال بأن لهم في لبنان مناصرين .

2020-06-05 | عدد القراءات 3374