قال الصباح يا شام ... جوبر و القلمون هما الرد
قالت إمرأة للصباح ... وحلب فقال لها قوس قزح يلفها ولما يئسوا منها حاؤوا لما حول الشام فنلتقي في الصباح ونقول هنا دمشق من حلب قريبا
قال شاب من فلسطين لكن كرامتنا مجروحة فالشام شامنا ونريد ردا يزلزل الأعداء وسئمنا بيانات الرد في المكان والزمان المناسبين فقال الصباح هذه المرة سيندمون كثيرا لأنهم إستهانوا بالزمان والمكان المناسبين وسيرون قريبا وقريبا جدا مكانا وزمانا ومناسبين جدا وسيندهش العالم ... الرد جاهز والقرار جاهز ... ورجال الله وأسود الله جاهزون ... سيصلون وتسمعون ... وتوزعون الحلوى
قال رجل من اليمن للصباح نريد ردا مزلزلا الكيان واذنابهم في المنطقه نريد هاماتنا عاليه من الان فعاشت سوريا فردد الصباح عاشت سوريا سيكون الرد كما تشاؤون وتنتظرون فقال الياسمين العطر يفوح من بين الجروح
لما رأى الصبح الأسد غاضبا ذهب إليه وقال شعبك معك و جيشك معك والمقاومة ومعك وحليفك في طهران معك وصديقك في موسكو معك فقرر و القوم يرددون من ورائك لبيك ... لكن كثيرين ينتظرون قرارك و الأعداء قبل الأصدقاء ... و أولوياتك هي أولويات القوم وما تقرر سيقولون لبيك ... حلب ؟ جوبر ؟ القلمون ؟ دير الزور ؟ درعا ؟ عمليات نوعية في الجولان ؟ صاروخ على غرف عمليات النصرة داخل فلسطين ؟ الأمر لك سيد الصباحات والقوم من ورائك لبيك ... والشام تبقى ام المدن والعواصم وعروس الياسمين ... لكن الرد بعد جوبر والقلمون اجمل سيدي ... جوري وياسمين
2014-12-08 | عدد القراءات 4533