- للوهلة الأولى تضغط القضايا المعيشية ومعاناة الناس ووجعها على تفكيرنا ولأننا نعلم أن الذي نحن فيه صناعة أميركية فقد نتخيل أن الأميركي يستعيد زمام المبادرة وهو ينتقل من طور التراجعات إلى إمساك زمام المبادرة ويقرر الروزنامة التالية .
- الأكيد أن محور المقاومة لا يملك المقدرات المالية التي تتيح له تحقيق الرخاء الاجتماعي بالتوازي مع خياره الإستقلالي لكن الأكيد أن إدامة لغة الحصار على مجتمعات المقاومة يتحول إلى فرص شبيهة بتلك التي تحولت عمها إيران إلى دولة إنتاج وصارت معها سورية أقرب للإكتفاء الذاتي ، ويكفي سقوط الأوهام حول حلول وسط مع الأميركي حتى تبدأ ورشة البناء الجدي للإقتصاد بعيدا عن التعلق بالدولار ولو ناطح في سعره السماء طالما أن معيشة الناس قد تحررت منه في آلية التسعير.
- في مقلب آخر هو الأهم أن محور المقاومة الممسك بمبادرات الميدان يدرك اللحظة السياسية ووظيفة الضغوط ومحاورها تتوزع على جس نبض الفلسطينيين لقبول تمرير الضم تحت ضغط التهويل بالجوع وجس نبض اللبنانيين على منح كيان الاحتلال ما يريد في ثروات النفط والغاز وجس نبض السوريين حول إمكانية التأقلم مع ضم الجولان برعاية أميركية بالتخلي عن حشد قوى المقاومة في جنوب سورية والجواب على الأسئلة الثلاثة بلاءات ثلاثة ترجمها سيد المقاومة بالقتل ثلاثا
- بيدهم الحرب المالية والإعلامية وبيد محور المقاومة الحرب التي لا تبقي ولا تذر
2020-07-03 | عدد القراءات 3713