- حتى النصف الثاني من تشرين الأول سيبقى الرئيس الأميركي يمارس لعبة حافة الهاوية في المنطقة على أمل الوصول بنتيجة الضغوط إلى فرصة للإنسحاب عسكريا ضمن تفاهم يضمن الحد الأدنى الممكن لكيان الاحتلال وعنوانه تثبيت خطوط دولية حول كيان الاحتلال واحد نفطي إقتصادي مع لبنان وثاني أمني عسكري يضمن مقايضة الانسحاب الأميركي بإنسحاب إيران وقوى المقاومة على الأقل من جنوب سورية .
- حتى ذلك التاريخ ستواصل قوى المقاومة وإيران ما هو أكثر من الصمود ، حيث الضغط المعاكس قد بدأ سواء في العراق او سورية ، وسياسة الإستدراج للميدان تنتظر الأميركي من بوابة حملات المشتقات النفطية الإيرانية التي أجري حولها الإختبار الأهم وأوضحت عجز واشنطن عن المواجهة ، ولذلك ستتكرر المشاهد حول سورية ولبنان واليمن
- الأيام المئة المقبلة ستكون على صفيح ساخن ولا احد يستطيع التنبؤ بأمرين ، الأول ما إذا كان هذا التورت يحتمل وقوع حدث يؤدي للإنزلاق للمواجهة ، سواء كان بنتيجة سوء حسابات أميركي أو بسبب تدبير كيان الاحتلال المذعور من البقاء وحيدا إذا إنسحب الأميركيون دون ترتيبات ، والثاني إحتمال أن يقدم الرئيس الأميركي في الربع الأخير من الساعة على السعي لصناعة تسوية تنقذ إنتخاباته الرئاسية المحكوم عليها بالفشل حتى الآن
- مئة يوم ربما تشبه تلك المئة التي مرت على سورية والمنطقة مع بدء الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما وإنتهت بزيارة وزير خارجيته الجديد جون كيري إلى موسكو ولقائه بوزير خارجيتها سيرغي لافروف وظهور الإعلان عن تخلي واشنطن عن التفكير بعمل عسكري على الطريقة الليبية ضد سورية وإستعدادها للتعاون مع روسيا في صناعة حل سياسي .
2020-07-10 | عدد القراءات 3624