الكاظمي في طهران بدل الرياض والخامنئي وشامخاني لطرد الأميركي وحفظ الحشد الشعبي
شهيد للمقاومة في غارات دمشق أول امس ...وكيان الاحتلال يحبس أنفاسه من رد متوقع
الحكومة تنهي سجال التدقيق المالي الجنائي بالتلزيم ...فتربح جولة وتسقط ذرائع الخصوم
كتب المحرر السياسي
كتب المحرر السياسي
تلقى المحور المناوئ للمقاومة عددا من الضربات السياسية والإعلامية ، ويستعد لما سيجري في الميدان ، فخلال أيام كان الإعلام المكرس للتعبئة والتحريض على المقاومة ومحورها ، يروج لفشل زيارة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إلى العراق ، ويتحدث عن زيارة تاريخية لرئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي إلى الرياض تعكس التبدل الذي شهدته السياسة العراقية ضد إيران ، وإذا بالزيارة المقررة للرياض تؤجل وعوضا عنها يحط الكاظمي في طهران ، فيلتقي بالإمام علي الخامنئي خلافا لتوقعات خليجية بعدم حدوث اللقاء كنتيجة لمواجهة مزعومة جرت بين الكاظمي وظريف ، ويستمع الكاظمي بكلام إيراني واضح عن تحميل الأميركيين مسؤولية التدهور الأمني ف يالعراق والتمسك بطردهم كمخرج من المأزق الأمني ، مع إحتفاظ إيران بحقها برد مواز لإغتيال القائد قاسم سليماني ، ووفقا لمصادر تابعت لقاءات الكاظمي التي شملت أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الجنرال علي شامخاني الذي إلتقى الكاظمي قبل تكليفه برئاسة الحكومة وتسمية قوى المقاومة له لتولي الرئاسة ، وإعتبر اللقاء حينها كلمة السر بإزالة التحفظات عن تسمية الكاظمي ، وكرر شامخاني بما وصفته المصادر بالتذكير بالتفاهمات التي تمت تسمية الكاظمي على أساسها ، سواء لجهة الإصرار على الانسحاب الأميركي ، أو لجهة التمسك بحفظ الحشد الشعبي ، وعدم الإنزلاق إلى أي تصادم مع قوى المقاومة .
على الصعيد الإقليمي أيضا حال ترقب تسود المنطقة ، وحال ذعر تصيب كيان الاحتلال ، بعد إعلان المقاومة الإسلامية إستشهاد أحد مجاهديها علي محسن ، في غارة أول أمس لجيش الاحتلال على منطقة مطار دمشق ، وعكست حيرة وسائل إعلام الكيان من قنوات تلفزيونية ومواقع إلكترونية تابعة للحصف الكبرى وبعض المواقع التي تمثل الأحزاب وتجمعات الباحثين ، حال افرتباك التي خيمت على الكيان في ظل صمت على طرفي المعادلة ، حكومة بنيامين نتنياهو وقياداتها العسكرية يخشون لأي كلام أن يزيد من التورط في خطر تريد تفاديه ، والمقاومة في صمت يزيد من الحرب النفسية ومفاعيلها في دب الذعر الذي إتخذ في وسائل إعلام الكيان إسم "رعب الشمال" ، وتشاركت وسائل إعلام الكيان إعادة بث كلمات سابقة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يحذر فيها من أي إغتيال أو قتل لمجاهدي المقاومة وتبعات ذلك على كيان الاحتلال ، وتهديده الشهير بعد عملية الطائرة المسيرة فوق الضاحية الجنوبية وإستهداف لموقع للمقاومة في سورية سقط فيه شهيدان ، عندما قال لقادة الكيان وجيشه : "بدكن تنظروا على الحيط على إجر ونص" .
لبنانيا نقطة في اصلح الحكومة ومكوناتها ، سجلها قرار مجلس الوزراء بتلزيم التدقيق المحاسبي والجنائي في حسابات مصرف لبنان ، بعدما شكل إلغاء قرار التعاقد مع شركة كرول مناسبة لإتهام اثنائي حركة أمل وحزب الله برفض مبدأ التدقيق ، وربطه بكل الحملات الموازية التي رمت الفساد المتراكم على ظهر الغالبية النيابية ، فجاء التلزيم إصابة تسجلها الحكومة ومكوناتها في مرمى الخصوم .
2020-07-22 | عدد القراءات 3301