لا تعديل للمهمة ...أو إنسحبوا كتب ناصر قنديل

- يكثر التهويل الأميركي بالحديث عن الإستعداد لإستخدام حق الفيتو لمنع التجديد
لليونيفيل ، ما لم يقبل لبنان وأعضاء مجلس المن بالمطلب الأميركي الإسرائيلي بتعديل
مهمة اليونيفيل ، أو على الأقل وقف المساهمة الأميركية في التمويل .
- عمليا يعرف الأميركيون أن اليونيفيل شكلت في مرحلة سابقة بين عامي 78 و82
نوعا من الأمل للجنوبيين بالحماية ، لكن إجتياح عام 82 قال أن هذا الأمل وهم
وسراب وجاءت بعده كل جرائم الاحتلال طوال أعوام طويلة تؤكد ذات الإستنتاج ،
وعندما يقرر الإسرائيلي أي عمل عدواني فاليونيفيل الموجوده لمنع هذا العدوان لن
تفعل شيئا .
- يعرف الأميركي والإسرئيلي أن حرب 2006 إنتهت بتفعيل مهام اليونيفيل كبديل عن
مشروع قوات متعددة الجنيسات وفق الفصل السابع لمواصلة مهمة الحرب ضد
المقاومة ، ولم يكن هذا الدور يوما موضع طلب الجنوبيين فإن قرروا سحب اليونيفيل
فليفعلوا ، وإن ضغطوا لسحبها بوقف تمويلها فإن أحدا لن يذرف دمعة على الرحيل .
- يتوهم الأميركي والإسرائيلي أن الجنوبيين يخشون رحيل اليونيفيل ، بينما عليهم سؤال
المستوطنين في شمال فلسطين عن الخوف من مخاطر التصعيد الذي سيعنيه غعلان
نهاية مهمة اليونيفيل .
- الخيارات

2020-08-27 | عدد القراءات 3519