هكذا حمت كفتون لبنان كتب ناصر قنديل

كتب ناصر قنديل

  • أحد أمراء داعش خالد التلاوي وفقا للتحقيقات الأمنية خطط وأشرف على تنفيذ جريمة كفتون ، وشهداء كفتون هم الذين كانوا قرابين لبنان لكشف المخطط الأبعد مدى من حدود كفتون والكورة .
  • بعد هذه الحقائق وفي مقدمتها ما كشفته التحقيقات عن مخطط أمني يستهدف الجيش اللبناني والإستقرار في البلاد ، بات مطلب أهالي كفتون والكورة بإحالة ملف قضية الجريمة الإرهابية التي إستهدفتهم على المجلس العدلي مطلبا وطنيا جامعا يتربط بحماية الشعب اللبناني من شبكة إجرامية إرهابية تشكل خطرا على الأمن الوطني .
  • ظهور الشبكة الإرهابية ورأسها المدبر يستدعي الإنتباه للمخاطر التي تستهدف الأمن الوطني خصوصا من خلال الثغرات التي يحاول الإرهاب التسلل من خلالها  سواء تمثلت بالفراغات في إنتشار القوى الأمنية وخصوصا ما أظهرته التحقيقات من معلومات عن دور للشبكة في محاولة التلاعب بمسار التظاهرات الإحتجاجية والتسلل بين صفوف المتظاهرين لإفتعال صدامات مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية .
  • يبقى السقف السياسي المانع للفراغ والفوضى الذي يمثله تشكيل حكومة تقطع طريق الفتن وتحمي السلم الأهلي والإستقرار الخطوة الأولى الأهم ، لكن المسارين الأمني والقضائي يشكلان أهمية لا تقل عن أهمية المسار السياسي
  • اليوم يمكن لأهالي الكورة وكفتون خصوصا وبصورة أخص أسر الشهداء أن يقولوا بكل ثقة أن دماءهم حمت لبنان .

2020-09-05 | عدد القراءات 18437