هجوم مسلح في فيينا قرب الكنيس اليهودي وصحف الكيان تتحدث عن مقتل 8 "إسرائيليين"
ترامب وبايدان يعلنان الفوز ...ويحذران من مخاطر مصيرية بعد الإنتخابات
عون والحريري يحتويان التشاؤم بفتح الباب لتفاهمات تنتظر مسودة الأربعاء
كتب المحرر السياسي
كتب المحرر السياسي
في هجوم مسلح إستهدف منطقة الكنيس اليهودي في العاصمة النمساوية فيينا ، وطال مطعما وخمسة مرافق سياحية قريبة من الكنيس ، سقط بنتيجته عدد من القتلى قالت مصادر أمنية نمساوية أن عددهم بلغ عشرة منتصف ليل أمس ، بينما قالت وسائل الإعلام في كيان الإحتلال أن ثمانية "إسرائيليين" سقطوا قتلى بنتيجة الهجوم ، ولم يعرف ما إذا كان الهجوم جزء من العمليات التي تستهدف المدنيين بصورة عشوائية في مناخ ردود الأفعال المصنفة بالإرهابية على نشر الصور المسيئة للرسول ، أم أنه هجوم مختلف يستهدف وجود "إسرائيليين" كما قالت وسائل إعلام الكيان ، خصوصا أن ذكرى وعد بلفور الذي تأسس عليه كيان الإحتلال مرت أمس .
على الصعيد الدولي الذي فاجأه هجوم فيينا ، يسيطر الحدث الأميركي الإنتخابي على الإهتمام ، حيث يتوجه اليوم عشرات ملايين الناخبين الأميركيين إلى صناديق الإقتراع ، بعدما قام قرابة مئة مليون منهم بالتوصيت المبكر المباشر أو بواسطة البريد ، وينتظر ان يصوت ما يعادل نصفهم اليوم ، وسط ترجيحات فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن ، بعد تأكيد إستطلاعات الرأي تفوقه في ثلاثة ولايات متأرجحة أبرزها ميشيغن بفوارق ورتفعة تصل الى 10% في بعضها تتيح له حسم فوزه في الإنتخابات ، بينما تحدث الرئيس دونالد ترامب عن حرب إحصاءات وإستطلاعات تستهدفه مؤكدا فوزه الإنتخابي ، مع إشارة المحللين غلى حاجته للفوز بستة ولايات من الولايات العشرة المتأرجحة ليضمن فوزا ضئيلا أبرزها فلوريدا ، ومع إعلان المرشحين ترامب وبايدن ثقتهما بالفوز ، تفرد ترامب عن منافسه بالإعلان المسبق عن عدم نيته تسليم الرئاسة في حال إعلان فشله الإنتخابي مشككا بالنتيجة ووقع تزوير مسبقا ، بينما التقى ترامب وبايدن على التذير من مستقبل قاتم بعد الإنتخابات ، التي وصف عدد من المحللين خطر الحرب الهلية بأبرز ما ينتظر الأميركيين بعد الإنتخابات والفشل في تأمين إنتقال سلمي للسلطة .
لبنانيا وبعد موجة تشاؤم سيطرت على الموقف تجاه المستقبل الحكومي ، شهد قصر بعبدا اللقاء السادس بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري ، شاعت بعده أجواء إيجابية ، تحدث بعضها عن حسم العدد ب18 وزيرا كما كان عليه الحال بعد إجتماع الثلاثاء الماضي ، قبل طرح فرضية حكومة ال20 وزيرا وما سمي بعقدة التمثيل الدرزي ، بينما قالت مصادر مواكبة للملف الحكومي أن لا شيئ حسم عمليا بإستثناء تأكيد الرئيسين على نيتهما تذليل العقبات من أمام تشكيل الحكومة بما يتيح فرصة ولادة حكومة جديدة هذا الأسبوع ، بعدما إتفق الرئيسان على مناقشة مسودة أولى للتشكيلة الحكومية يقدمها الرئيس الحريري الأربعاء ويناقش تفاصيلها مع الرئيس عون للإنطلاق في عملية التنقيح إذا بدت المواقف متقاربة والملاحظات لا تصيب التفاهمات الأساسية التي تأسس عليها البدء بالمسار الحكومي ، خصوصا لجهة مصير المداورة التي يبدو أنها تواجه مزيدا من العقد .
2020-11-03 | عدد القراءات 2887