حكومة تصريف الأعمال كتب ناصر قنديل

- رغم كثرة التسريبات عن عن حلول قريبة للمسار الحكومي يدخل لبنان الأسبوع الثامن
دون حكومة وتتكرر التسريبات ، ويعرف الجميع انها مجرد مناورات لملء الوقت
الضائع بإنتظار المناخات الدولية الجديدة التي لم تتبلور بعد .
- الإستحقاقات المالية والإقتصادية داهمة بالأيام والساعات وليس بالأسابيع بينما أكثر
التوقعات الحكومية تفاؤلا تتحدث عن أسابيع من الإنتظار وخلال هذا الوقت ثمة ما لا
يمكن فعله دون حكومة .
- احلمالة التي استهدفت انعقاد مجلس الدفاع الأعلى وقراراته واتهمت رئيس الجمهورية
بمصادرة دور رئيس الحكومة المكلف هي حرب إستباقية من الذين يريدون استغلال
وجع الناس لفرض شروطهم لتشكيل الحكومة ويضيرهم اي تخفيف لهذا الوجع ولذلك
يريدون قطع الطريق على اي تفعيل لحكومة تصريف الأعمال ضمن مفهوم أوسع
لتصريف الأعمال يتناسب مع الضرورات الداهمة .
- انعقاد حكومة تصريف الأعمال ليس مخالفة دستورية والسوابق كثيرة وهو يقع ضمن
مفهوم تصريف الأعمال من حيث المبدأ والقرارات المطلوبة من حكومة تصريف
الأعمال التي لا يمكن البت بها دون اجتامع للحكومة تقع ايضا ضمن مفهوم تصريف
الأعمال .
- المطلوب الا يخضع رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال للإبتزاز
السياسي والإعلامي الهادف لمنع انعقاد حكومة تصريف الأعما لودعوتها للإنعقاد اليوم
وليس غدا وجدول الأعمال حافل من الموازنة والبت بالتدقيق الجنائي وبينهما ترشيد
الدعم .

2020-12-07 | عدد القراءات 3078