الحسنية من دمشق :لفلسطين الأولوية ومعركة الجولان لاتنفصل عن مواجهة الإرهاب

 

المجلس النيابي لتشريعات مصرفية ...وينتظر اجوبة صوان ...والتحقيق ينتظر محكمة التمييز

مساعي الراعي تثمر لقاء بين عون والحريري الثلاثاء ...فهل هناك وزير ملك ؟

الحسنية من دمشق :لفلسطين الأولوية ومعركة الجولان  لاتنفصل عن مواجهة الإرهاب

كتب المحرر السياسي

في جلسته التشريعية اليوم لن يكون لملف التحقيق العدلي في تفجير المرفأ أكثر من ما سيقوله بعض انلواب في مداخلاتهم ، بإنتظار أن يتلقى المجلس النيابي ملفات الإتهام التي طلبها من المحقق العدلي جوابا على مراسلته التي طلب فيها تبليغ النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل إدعاءه عليهما ، برفض المجلس التبليغ والرد بطلب ملف الإتهام ، فيما يستمر توقف المحقق العدلي عن العمل بقرار ذاتي بإنتظار حسم محكمة التمييز لدعوى الإرتاب المشروع التيى تقدم بها زعيتر وخليل بحقه ، في ظل معلومات غير مؤكدة تتحدث عن فرضية إقدام المحقق العدلي فادي صوان على التنحي لأسباب منفصلة عن الدعوى .

في الشأن السياسي الداخلي ، نجحت مساعي البطريرك بشارة الراعي في ترتيب زيارة جديدة غدا يقوم بها الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري الى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، في محاولة ستكون فاصلة في الملف الحكومي ، بعدما إنتهى اللقاء الأخير بتبادل الأوراق بين عون والحريري ، توج بحرب إعلامية خاضها فريق بعبدا تحت عنوان حق رئيس الجمهورية بتسمية الوزراء المسحيين ، وإمتلاك الثلث المعطل ، وقابله فريق بيت الوسط برفض دخول رئيس الجمهورية على خط التسمية فيما عدا عدد من الوزراء في حقائب سيادية كالدفاع والخارجية ، بينما كشفت مصادر قريبة من بكركي أن العقدة واضحة وهي في العلاقة بين الحريري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ولذلك قام الراعي بلقاء باسيل وقدم مبادرة وساطة بينه وبين الحريري وإلتقى لهذا الغرض الوزير السابق غطاس خوري ، وتم تبادل المواقف والعروض ، بزيارة النائب إبراهيم كنعان لبكركي ،

المصادر المتابعة للملف الحكومي ، قالت ان الراعي أقنع فريق رئيس الجمهورية وباسيل بالتخلي عن طلب الثلث المعطل ، وأن العودة عن المداروة ربما تكون مخرجا من مأزق توزيع الحقائب ، طائفيا وسياسيا ، وإعتماد مبدأ التشاور في الأسماء المخصصة من الإختصاصيين غير الحزبيين للكتل النيابية مع رؤساء هذه الكتل ، وقالت المصادر أن تداولا تم بالواسطة عبر بكركي ببعض الأسماء بين الحريري وباسيل ، وأن الحلحلة ربما تكون قد وجدت طريقها من خلال تراضي فريقي الحريري وباسيل على وزير مسيحي ملك يسمى بموافقة البطريرك .

في الشأن الإقليمي ، بينما المنطقة في ترقب وتحسب لمخاطر المرحلة الإنتقالية بين ولايتين رئاسيتين أميركيا وما يمكن أن يقدم عليه الأميركي والإسرائيلي خلالها لخلط الأوراق ، تحدث رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي من دمشق مؤكدا تمسك القوميين بفلطسين كأولوية ، وإعتبار معركة الجولان والمواجهة مع الإرهاب عناوين في حرب واحدة ، لا بد أن تنتهي بإنتصار سورية وإستعادة سيادتها ووحدتها .

2020-12-21 | عدد القراءات 1690