فضيحة فضلو خوري كتب ناصر قنديل
- قبل عام سطع إسم رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري كأحد عرابي ثورة شبابية يقودها الطلاب تسعى لملاقاة وجع اللبنانيين وإنتفاضتهم على منظومة الفساد والجشع وأقام فضلو خوري في خيم ساحة الشهداء متنقلا بينها محاضرا وحاشدا من حوله مجموعة موالية له من الأساتذة والطلاب .
- خلال التجمعات التي نظمها فضلو خوري بدأت تتضح للكثير من المشاركين الأهداف الخفية والتي وصفها الكثيرون بالإستخبارية لحركة فضلو خوري وخرج بعض معاونيه يطالبون بجعل أولوية الحراك طرح مستقبل سلاح المقاومة على الشأن الإجتماعي الجامع بين المشاركين حتى بات معلوما ان مسعى فضلو خوري هو زرع الفتنة بين المشاركين وتفتيت صفوفهم .
- بدأت تتسلل ملفات إدارة فضلو خوري للجامعة الأميركية إلى الإعلام وتكشف فضائح الفساد والجشع والمحسوبيات حتى قاد فضلو خوري عملية تشريد منظمة لمئات العاملين في مستشفى الجامعة وفي الجامعة بداعي الأوضاع المالية بالرغم من التأكيدات الكثيرة بأن العقل التجاري التخريبي واللاإنساني لفضلو كان وراء هذا التشريد .
- جاءت الإنتخابات الطلابية والمعركة المطلبية التي تبعتها حول الأقساط الجامعية وإستطرادا التحرك الطلابي الحاشد الذي شهدته العاصمة وكانت لفضلو خوري خلاله فرصة تظهير صورته الحقيقية كعدو للطلاب وعدو للتغيير وعدو لصرخة الوجع الشعبية .
- سقوط فضلو خوري سبقه وسيتبعه سقوط الكثيرين من أدعياء الثورة والذين تصدروا المشهد الإعلامي بإدعاءات كاذبة وأوهموا بعض الناس بصدقهم بما يمثلون ومن يمثلون في السياسية وها هم يظهرون على حقيقتهم .
2020-12-21 | عدد القراءات 1748