تتعرض الزميلة الأخيار منذ يومين لحملة قرصنة غير مسبوقة على موقعها الإلكتروني بحيث سجل على الموقع قرابة مليار محاولة دخول من مدن عاملية مختلفة بهدف إقفال الموقع ومن المعلوم تقنيا ان كثافة محاولات الدخول هي إحدى الطرق التقنية لإقفال الموقع على الراغبين بالتصفح .
تزامنت القرصنة مع نشر الأخبار لتقارير إستفزت دول خليجية ف يطليعتها دولة الإمارات التي تتهمها الأخبار بالوقوف وراء العملية بمساعدة قراصنة وشركات محترفة ينتمي أغلبها إلى كيان الإحتلال .
أمام هذا الخطر نواجه تهديدا لحرية التعبير ويمثل نموذجا عالميا جديدا للرقابة على الإعلام العابر للحدود في زمن الإتصالات المفتوحة وزوال القدرة على التحكم بالإعلام عبر الرقابة التي كانت تمارس في الماضي على حدود الدول بالمساح والمنع للمطبوعات وفقا لللائحة ممنوعات
الطبيعي هو أن نعان تضامننا مع الأخبار للإعتبار المبدئي والمهني المتصلين بحرية الصحافة وبحقوق الزمالة يضاف الى ذلك او يتقدمه الالتزام الذي تعبر عنه الأخبار مع قضايا شعوب المنطقة وفي مقدمتها مقاومة التطبيع ومواجهة مشروع الهيمنة وما تعبر عنه الأخبار في سياق الإلتزام بخيار المقاومة
نقابتا الصحافة والمحررين ووزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام مطالبون من موقع مسؤولية غير قابلة للإجتهاد بالإعلان الواضح عن التضامن مع الأخبار وإدانة عملية القرصنة اللاأخلاقية وغير المهنية التي تتعرض لها وتهدد كل رأي حر وإعلام حر .