قالت مصادر أمنيّة أوروبيّة إن المناورة الفلسطينية العسكرية وبعد كلام الأمين العام لحزب الله تمثل إشارات هامة لتصاعد التوتر في المنطقة ولو من باب الجهوزيّة للردّ على أي عمل عسكري أميركي أو إسرائيلي في الوقت المتبقي من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ودعت المصادر لأخذ هذه الجهوزيّة في الحساب قبل التورّط بأي عمل أمني أو عسكري.
قالت مصادر على صلة بالمسار الحكومي إن التحفّظات المتبادلة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة تطال اسمين من كل طرف ومصير حقيبة ووزيرها، ولذلك تعتقد المصادر بأن الطريق ليس مسدوداً وأن مساعي الوساطة بعد أول العام قد تنجح بتدوير الزوايا لتبصر الحكومة النور في العشرة الأولى من الشهر الأول.
2020-12-30 | عدد القراءات 1579